نجح مجموعة من الهاكرز الجزائريين في تعطيل ما يقارب 200 موقع إلكتروني مصري على شبكة الأنترنيت دفعة واحدة حيث تبنى مجموعة من الشباب الجزائريين المتمكنين من التكنولوجيات الحديثة وخبايا عالم الإنترنيت عملية الرّد على القراصنة المصريين الذين هاجموا موقع الشروق أون لاين بمبادرة شخصية منهم ودون ايعاز من أحد * وترك القراصنة الجزائريون رسائل واضحة للقراصنة المصريين تصدرت الصفحات الإلكترونية المصرية المخترقة مفادها "حملة تدمير 200 موقع إلكتروني مصري..هي حملة تحذير ووعيد من مغبة استهداف أي موقع إلكتروني جزائري ..هي رد على ما قام به بعض الهاركز المصريين عندما خولت لهم أنفسهم التجرأ على اختراق مواقع إلكترونية جزائرية والإستيلاء عليها خاصة موقع الشروق أون لاين". * كما تضمنت الرسالة عبارات تفضح نفاق بعض الهاكرز المصريين الذين اخترقوا مواقع إلكترونية جزائرية باسم الأخوة الجزائرية المصرية وإخماد نار الفتنة بين الشعبين ليقود ذات الهاكرز حملات دعائية لتشويه صورة الجزائر. * وتمكّن الهاكرز الجزائريون من اختراق مجموعة من الخوادم التي تأوي اسم نطاق "أو جي" المصري ما سهّل عملية الاستيلاء على كل المواقع المصرية المنتمية لهذا النطاق وأغلبها مواقع جامعية وإعلامية ما جعلها ضربة قوية للرد على الهاكرز المصريين، خاصة وأن النطاق "أو جي" هو النطاق الأكثر إيواء لأكبر المواقع المصرية، كما سجّل الهاكرز الجزائريون عملية اختراق المواقع المصرية على بوابة الهاكرزwww.owned-m.com. * وحاول مؤخرا مجموعة من القراصنة المصريين بتواطؤ ودعم من هيئات رسمية بالقاهرة استهداف بعض المواقع الإلكترونية لعدد من المؤسسات والهيئات الجزائرية كرد جبان من الجانب المصري بعد أن خسر جميع المواجهات في الميدان سواء الرياضية أو الإعلامية، ليشنوا حملة دعائية مضادة من خلال المنتديات الإلكترونية والمواقع الافتراضية على الشبكة العنكبوتية لتشويه صورة الجزائر وشتم رموزها وشهدائها مدعّمة بحملة جبانة أخرى تستهدف اختراق المواقع الإلكترونية الجزائرية والاستيلاء على عناوينها بطريقة غير شرعية واحتيالية. * واسترجعت مؤسسة الشروق منذ حوالي شهر موقعها الشروق أون لاين إثر استيلاء هاكرز مصري بعد معركة إلكترونية وإدارية ضارية تمكنت جريدة الشروق وبمهندسين وتقنيين جزائريين من استعادة اسم النطاق الخاص بموقع الجريدة بعد عملية السطو والاختطاف التي تعرض لها الموقع على يد قراصنة مصريين بطريقة مخطط لها بدقة، وأثبتت التحريات أن أصحاب العملية تقف وراءهم جهات نافذة. * وكان القراصنة المصريون قد استهدفوا موقع الشروق أون لاين في العديد من المرات بعد أن أضحى يحتل مكانة متقدمة في مصر، حيث وصل ترتيبه أيام الحرب الإعلامية مع الاعلام المصري إلى المرتبة 60، متقدما حتى على أعتى الصحف المصرية وهو ما أغاض الاعلام المصري وجعله يكيد ويهاجم الشروق باستمرار، بل ويحمّلها مسؤولية الفتنة التي بدأها المصريون بالاعتداء على حافلة اللاعبين وأتبعوها بشتم الشهداء ورموز الدولة الجزائرية.