قتل 42 شخصاً بينهم 35 مدنياً حين فجّرَ انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سيارته عند نقطة تفتيش يديرها معارضون سوريون تدعمهم تركيا قرب مدينة الباب شمال سوريا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر أمنية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "بعد نحو 24 ساعة من خسارة التنظيم، استهدف انتحاري مقرين للفصائل المقاتلة في منطقة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب" في شمال سوريا. واستهدف التفجير بحسب المرصد، مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت آخر معاقل تنظيم "داعش" في ريف حلب. كما أدى التفجير إلى وقوع عدد كبير من الإصابات البالغة. ويوم أمس (الخميس،) أخرج المقاتلون الذين تدعمهم تركيا التنظيم المتشدد من مدينة الباب آخر معقل كبير له في شمال غرب سوريا. كما نجحوا في إخراج التنظيم من بلدتين صغيرتين مجاورتين هما بزاعة وقباسين بعد أسابيع من حرب الشوارع، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.