تشرع مديرية الضرائب وقباضات بريد الجزائر في بيع قسيمة السيارات برسم سنة 2017 بداية من الأربعاء المقبل وإلى غاية 31 مارس القادم، على أن يتم فتح مكاتبها استثناء يوم السبت وذلك لتمكين أصحاب المركبات من اقتناء القسيمة وتفادي سيناريو الطوابير والندرة. طلبت مديرية الضرائب من أصحاب السيارات التقرب من مصالحها لاقتناء قسيمة المركبات التي سيُشرع في بيعها طيلة شهر مارس القادم، وقالت إنه يتعين على هؤلاء القيام بواجبهم القانوني وعدم الانتظار إلى آخر لحظة وتجنب طوابير الانتظار والمشاكل الناتجة عنها. وذكرت المديرية في بيان اطلعت "الشروق" على نسخة منه أن بيع القسيمات سيتم كل أيام الأسبوع من الساعة الثامنة إلى الساعة 4 زوالا على مستوى قابضات الضرائب. مشيرة إلى أنه بإمكان المواطنين اقتناء قسيمتهم خلال أيام الراحة، حيث ستكون قباضات الضرائب مفتوحة استثناء للمواطنين كل أيام السبت من شهر مارس بما فيها يوم السبت 1 أفريل. ويتعين على أصحاب السيارات التحقق من قانونية القسيمة قبل اقتنائها ومدى مطابقتها مع التسعيرة القانونية المبينة في الجدول الملحق بهذا البلاغ وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى سحب بطاقة الترقيم التي لن ترد إلى صاحبها إلا بعد تقديم قسيمة مطابقة مع غرامة قدرها 100 بالمائة من مبلغ القسيمة. ويبقى مالكو السيارات الجديدة المقتناة في 2017 معنيين باقتناء القسيمة، وبهذا الصدد تشكل بطاقة السير المؤقتة "البطاقة الصفراء" وثيقة لاقتناء القسيمة في أجل شهر من وضع السيارة في السير على التراب الوطني. أما فيما يخص السيارات النفعية، فإن تحديد تعريفة القسيمة يتم على أساس جملة الحمولة وليس على أساس الحمولة المسموح بها. وسيتعرض المتأخرون عن اقتناء قسيمة السيارات، بعد انتهاء الآجال بعدم وضع القسيمة على الزجاج الأمامي للسيارة إلى السحب الفوري للبطاقة الرمادية، ولا يعاد تسليمها، إلا بعد تقديم إثبات دفع القسيمة إضافة إلى مبلغ الزيادة أو في حالة عدم وضع القسيمة على الزجاج الأمامي، دفع غرامة جبائية تصل إلى 50 بالمائة من مبلغ القسيمة. وحرصت مديرية الضرائب في بلاغها على التحذير من الندرة بعبارة "لا تنتظروا آخر لحظة للقيام بهذا الواجب القانوني، تجنبوا طوابير الانتظار والمشاكل الناتجة عنها"، وذلك بعد أن شابت عملية بيعها لسنة 2016 مشاكل بالجملة.