كشف، العقيد فاروق عاشور المدير الفرعي للإحصائيات و الإعلام، أنه سيتم تجنيد 17 ألف عون لحراسة الشواطئ التي يسمح بالسباحة فيها، خلال موسم الإصطياف للسنة الجارية، و التي قدر عددها ب 382 شاطئ من أصل 608 شاطئ على طول الشريط الساحلي الوطني. أكد المتحدث، على هامش الملتقى الجهوي الثاني لمديري الحماية المدنية لولايات الوسط و الغرب و جنوب الوطن، المقام نهار الأربعاء، بالمقر الرئيسي للحماية المدنية بسيدي بلعباس، أن المديرية العامة للحماية المدنية، قامت بتدعيم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين يقدر عددهم ب 2000 عون، ما سيسمح برفع عدده إلى 17 ألف عون، مدعمين بوسائل مادية هائلة لتجهيز الجهاز العملي لموسم الإصطياف، الممتد من الفاتح جوان إلى 30 سبتمبر، بما في ذلك الزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ بالشواطئ، مضيفا أنه سيتم تحديد 382 شاطئ محروس و مسموح السباحة به، من أصل 908 شاطئ متواجد على طول الشريط الساحلي الجزائري، و يقد يأتي هذا الدعم المادي و البشري، بعد دراسة حصيلة موسم الإصطياف الخاص بالسنة المنصرمة، الذي كشف عن تسجيل 124 حالة وفاة غرقا، منهم 86 ضحية لقوا مصرعهم بالشواطئ المسموحة للسباحة، بينما أحصت المديرية 70021 تدخلا، مكن من إنقاذ أكثر من 47643 شخص من الغرق، كما تم إحصاء خلال نفس الفترة، وفاة 106 أشخاص بالمجمعات و البرك المائية، نسبة كبيرة منهم من فئة الأطفال. في سياق آخر، كشف العقيد، أنه بخصوص جهاز مكافحة حرائق الغابات، جندت المديرية العامة للحماية المدنية خلال السنة المنصرمة، 22 رتل متنقل على مستوى الولايات الغابية الحساسة، كما تلقى مديري الحماية المدنية للولايات الجنوبية، تعليمات ىللقيام بحملات تحسيسية و وقائية لفائدة مستغلي مساحات النخيل، باعتبار أن هذا الصنف من الأشجار، لا يقاوم ألسنة اللهب، و كانت حصيلة السنة المنصرمة، قد كشفت عن تسجيل 13 ألف و 480 حريق، أدى إلى إتلاف 6792.62 هكتار من الغابات، 4513.24 هكتار من الأدغال، 5903 هكتار من الحشائئش، 4409.07 من المحاصيل الزراعية، 19302 هكتار من النخيل و 96740 شجرة مثمرة.