قال الوزير الأول "عبد المالك سلال"، مساء السبت، إنّ تشريعيات الرابع ماي القادم ستكون فريدة عالميا. في كلمته أمام ممثلي المجتمع المدني بولاية الوادي، نقلت وكالة الأنباء الرسمية على لسان "سلال" تشديده: "الانتخابات التشريعية المقبلة ستنظم تحت أحكام دستورية جديدة وضمانات نزاهة وشفافية قلّ مثيلها في العالم"، معتبرا أنّ الاقتراع المراقب سيكون "تتويجا لمسار المصادقة على تحصين استقرار الوطن والخيار الديمقراطي للجزائر". وتابع الوزير الأول: "هذه الاستحقاقات تندرج في إطار مواصلة الجزائر للخيار الذي انتهجه جيل نوفمبر"، مضيفا: "جيل الثورة أراد جمهورية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة في إطار مبادئ الإسلام والهوية العربية الأمازيغية وهذا طريقنا الذي لا ننحرف عنه أبدا". واستطرد "سلال": "سنظل متمسكين بالاستقلال وسلطة الشعب وواجب التضامن مع الضعيف وبمكونات الشخصية الوطنية"، منتهيا إلى أنّ "الجزائر تعد أكبر بلد في إفريقيا، ذاك بفضل الله ثم بتضحيات المخلصين وطن آمن ومستقر يعرف طفرة في شتى المجالات والميادين، إنها أيضا أمانة جيل الثورة ووصية جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير الوطني".