قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الأربعاء، إن الوزارة ستقوم بتعويض حوالي 40 ألف أستاذ سيحالون على التقاعد خلال شهر أوت القادم، عبر مختلف المؤسسات التربوية سيما الجديدة منها التي ستفتح أبوابها مع الدخول المدرسي القادم. وأوضحت بن غبريط في برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، عن مسابقة التوظيف التي ستجري في ال 29 جوان القادم لتوظيف أكثر من 10 آلاف أستاذ، مشيرة إلى أن الاستعانة بالقائمة الاحتياطية لا يزال معمولا به. وكشفت الوزيرة أن الأرضية الرقمية للتوظيف ستفتح على المستوى الولائي في الفترة من ال7 إلى ال17 أفريل ليتم فتحها على المستوى الوطني بين ال 18 وال27 أفريل قبل غلق القائمة الاحتياطية الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة للعام الماضي في ال27 أفريل وفسح المجال لإجراء مسابقة توظيف الأساتذة لموسم 2017/2018 من أجل التسجيل في الأرضية الرقمية من جديد وإيداع الملفات على أن تفتح الأرضية الجديدة لمسابقة جوان مرة أخرى أمام المترشحين في ال2 ماي القادم. وأضافت الوزيرة أنه "تم تحديد الاحتياجات على مستوى الولايات مع كل مصالح القطاع من خلال تنظيم ندوات جهوية ووطنية وقد تم توظيف متعاقدين لأن المواد التي يدرسونها لا تظهر على الأرضية الرقمية فيما تم توظيف متعاقدين آخرين بسبب عطل مرضية طويلة المدى". وقالت إنه بفضل هذه الأرضية ستكون هناك إمكانية إدراجهم في قائمة أولئك الذين تحصلوا على المعدل في مسابقة العام الماضي وإعطاء الفرصة لمن لم يتمكنوا من إجراء مسابقة أفريل 2016 لإجرائها في ال29 جوان 2017 حتى يتسنى إضافة المناصب المسجلة في إطار المؤسسات الجديدة المنجزة والتي ستفتح أبوابها مع الدخول القادم. وبالنسبة للتخصصات التي يحتاجها القطاع، أوضحت الوزيرة أن مسابقة التوظيف ستتضمن كل التخصصات وقبل نهاية أفريل الجاري سيتم الإفراج عن قائمة هذه التخصصات والأطوار المعنية بالتفصيل. وبخصوص تكوين الفائزين في المسابقة، قالت بن غبريط، إنه سينطلق في أواخر جويلية وبداية أوت وسيكونون ملزمين بمزاولة تكوين متواصل طيلة العام الدراسي، مشيرة إلى أنه بتكثيف التكوين والمرافقة سنصل إلى تعويض النقص المسجل في التأطير البيداغوجي. من جهة أخرى، أعلنت وزيرة التربية الوطنية، أنه تقرر تقديم تاريخ امتحان شهادة التعليم الابتدائي إلى ال24 ماي وذلك بسبب تصادف التاريخ الأول الذي كان مقررا في ال28 ماي مع ليلة شك شهر رمضان فيما لم يطرأ أي تعديل على موعدي امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا المقررين في ال4 و ال11 جوان القادم على التوالي. وعن مغادرة المترشحين للبكالوريا مقاعد الدراسة، مبكرا، شددت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية على ضرورة اللجوء إلى احتساب المراقبة المستمرة في نتائج البكالوريا لتثمين جهود التلاميذ خلال العام الدراسي وحثهم على استكمال البرنامج، متوعدة التلاميذ الذين يخرجون مبكرا بحرمانهم من فرصة إعادة السنة.