أكدّ السفير ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أورورك، مواصلة أوروبا لدعم ومرافقة الجزائر على أصعدة مختلفة سواء في الشق السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي، وذلك في إطار سياسة الجوار وسياسة التعاون الوطيدة التي تربط الطرفين. وقال أورورك خلال الاحتفالية التي نظمتها أمس الأول، بعثة الاتحاد بمقرها بالعاصمة بمناسبة "يوم أوروبا" بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، ووجوه رسمية يتقدمها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، ووزيرة البريد هدى فرعون، إلى جانب رجل الأعمال يسعد ربراب، وكذا علي هارون، ووزير التجارة السابق عمارة بن يونس.. وشخصيات أخرى، أنّ الإتحاد الأوربي شريك مهم للجزائر وسيرافقها في جميع المجالات سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي أو الثقافي مع تحقيق إيجابيات للطرفين. وأضاف أورورك في كلمته أنّ الإتحاد الأوروبي يدعم الاقتصاد الجزائري وفق العمل في إطار سياسة الجوار من أجل إعطاء العلاقات بين الجانبين طابعا خاصا ومميزا على أعلى مستوى. وكذلك بناء على تعزيز الاحترام والثقة المتبادلة. وذكر المتحدث أنّ الإتحاد الأوروبي تابع باهتمام وحرص الانتخابات التشريعيات الأخيرة وسيعمل على مرافقة المؤسسات الجزائرية بهدف تحقيق تنمية كبيرة. وتطرق المتحدث إلى المهرجان الثقافي الأوروبي ال18 الذي تحتضنه الجزائر من الفترة 10 إلى 24 ماي الجاري، وقال إن تنظيم المهرجان الثقافي الأوروبي يتزامن مع احتفالية "يوم أوروبا" بالجزائر (احتفال سنوي للسلام والوحدة في أوروبا) تشهده كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ال9 من ماي لتخليد ذكرى إعلان شومان (أو إعلان 9 ماي 1950)، وهو ما يعكس صورة التعاون العريض والمشترك بين الجزائر والإتحاد الأوروبي. وأبرز نفس المسؤول دور السلام والديمقراطية والحرية في تنمية المجتمعات، ودعا إلى حمايتها والدفاع عنها ومشاركتها مع الجميع. ولم يغفل "أورورك" في هذه المناسبة أن يشكر الحضور باللغتين الفرنسية والعربية قائلا: "مرحبا بكم في بيت أوروبا.. وشكرا لانضمامكم إلى احتفالية أوروبا بعيدها"، وتابع: "شكرا للجزائر، إنّها بلد رائع واكتشفت ذلك منذ مجيئي إليها".