أنهى وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، مهام الرئيس المدير العام لمجمع "نفطال" حسين ريزو، وخلفه بمدير المحروقات بوزارة الطاقة، قدور حنفي. وجاءت إقالة ريزو، حسبما أفاد به موقع "سبق برس"، "بعد دخول عشرات الموظفين من شركة نفطال في احتجاج داخل مقر المديرية العامة بالشراقة بسبب الفيديو الفاضح المنسوب للمدير العام حسين ريزو رفقة موظف سام بنفس الشركة، حيث طالب المحتجون بفتح تحقيق في مضمون الفيديو الذي يظهر عملية جنسية، مع إعفاء المدير من مهامه إلى غاية معرفة الحقيقة". وكانت لقطات فيديو مصورة قد تم تداولها على نطاق واسع الثلاثاء، ظهر فيها شخصان متلبسان بممارسة "اللواط"، وقيل إن أحدهما هو المدير العام المقال حسين ريزو. قال حسين ريزو، إن الفيديو الذي تم ترويجه في بعض مواقع التواصل الإجتماعي مفبرك من جهات لها مصالح خاصة. وأوضح ريزو أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا بعد إيداعنا لشكوى ضد مجهولين، والبحث جار عن المتورطين في عملية تركيبه وفبركته، حسبه. وكشف ريزو عن معلومات بحوزته تقول إن الفيديو تم تركيبه في المغرب، مؤكدا أن نجاحات الشركة والأرقام التي حققتها في السنة الأخيرة أصبحت مصدر قلقل لعدة جهات في الجزائر وخارجها. وكان عمال المديرية العام لمؤسسة نفطال بالشراقة، قد دخلوا، الثلاثاء، في حركة احتجاجية، طالبوا من خلالها الرئيس المدير العام حسين ريزو بالرحيل وتقديم الاستقالة، على خلفية ما وصفوه بسوء تسيير المؤسسات و"الحڤرة" في معاملة الموظفين، بالموازاة مع تعيين إطارات "قالوا إنها لا تتمتع بالكفاءة على مستوى المديرية العامة والفروع في الولايات كذلك". وذكر المحتجون في تصريحات صحفية بأنّ القطرة التي أفاضت الكأس هذه الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها الرئيس المدير العام، مقدمين أدلة في شكل فيديو يؤكد عليها، داعين إلى ضرورة "تنقية محيط مؤسسة نفطال التي تعتبر المؤسسة العمومية الثانية في الجزائر".