جندت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، 42 ألف عون، من شرطة ودرك، كُلفوا بنقل أغلفة الامتحانات، إلى جانب حراسة مراكز الإجراء، وكذا عملية التصحيح بخصوص كل الامتحانات، كما تم تجنيد 6140 عون حماية مدنية، إلى جانب 2570 موظف في قطاع الصحة، و400 موظف في اتصالات الجزائر، ووصل عدد موظفي الجماعات المحلية من المجندين لجميع الامتحانات سواء امتحانات نهاية الطور الابتدائي، أو المتوسط والثانوي، 1490 موظف، أغلبهم سائقون. وعقد، أمس، اجتماع جمع سائقي سيارات نقل مواضيع البكالوريا، ورؤساء مراكز الإجراء، حيث أعطيت لهم أوامر خاصة، مع العلم أن وزارة التربية استعانت لأول مرة بسائقين من الخواص، لسد النقص في بعض الولايات، وستنقل مواضيع البكالوريا للولايات الجنوبية على متن طائرات عسكرية، فيما ستنقل على متن سيارات تكون متبوعة بسيارات من الشرطة والدرك لحراستها، إلى مقرات مديريات التربية، على أن توزع صبيحة الامتحانات. وكشفت مصادر مطلعة على صلة باجتماعات رؤساء مراكز الإجراء ومديري التربية، ضرورة التكفل النفسي للطلبة في مراكز الإجراء وهو ما كان وراء استحداث شبه عيادات تجمع بين ممرض وأخصائية نفسانية، بالنسبة للمترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا. وجندت الوزارة 400 موظف من اتصالات الجزائر، حيث تم أمس إنهاء ربط جميع مراكز الإجراء بين مقرات مديريات التربية، على أن يبلغ رئيس كل مركز إجراء عن أي صغيرة وكبيرة داخل المركز، سواء في الطور الابتدائي، المتوسط أو الثانوي. ومن المنتظر أن يبلغ غدا مديرو التربية في آخر اجتماع لهم قبل إعطاء الإنطلاقة الرسمية لتنظيم امتحانات البكالوريا، وزارة التربية والمفتشية العامة النقائص المسجلة لتنظيم الامتحانات.