تقدم كل من اللاعب هشام شريف وزميله زغلي رسميا بشكوى ضد إدارة مولودية وهران عل مستوى لجنة النزاعات بالعاصمة من أجل الحصول على مستحقاتهما المالية المتأخرة، علما وأن العلاقة بين هشام شريف والرئيس "بابا" كانت قد وصلت إلى الحضيض بعد دخول اللاعبين في إضراب عن التدريبات مطالبين برواتبهم، ما جعل بابا يتهم شريف هشام و3 لاعبين آخرين بإثارة الفتنة، أما زغلي فقد تم تسريحه من طرف الإدارة لأسباب فنية قبل نهاية الموسم، وعدم مقدرته على تقديم أي إضافة، وبهذا انضم الثنائي المذكور إلى مدربهم السابق عمر بلعطوي الذي كان السباق للمطالبة بحقوقه عن طريق لجنة النزاعات.