أثبتت تصرفات مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفي رونار، في الآونة الأخيرة، نيته في الرحيل بشكل نهائي عن تدريب تشكيلة "أسود الأطلس"، وبالخصوص بعد توتر علاقته برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع الشهر الفارط، عقب فرضه للاعب أجاكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش، في تشكيلة المنتخب المغربي، رغم رفض ذات اللاعب في وقت سابق دعوة الفرنسي للعب للمنتخب المغربي، بسبب مشاكل شخصية له مع رونار، فضلا عن التصريحات النارية التي أطلقها المدرب الأسبق لاتحاد العاصمة في حق الجماهير المغربية، بعد أن قال عنها إنها "سهلة الشراء" في إشارة لانقلاب الأنصار عليه في المدة الأخيرة بعد الهزيمة أمام المنتخب الكاميروني، وهو ما جعل المسؤول الأول عن الكرة المغربية "يتوعد" الفرنسي بالضرب بيد من حديد، ومن ثم الفصل في عدة أمور عقب عودته من السنغال، علما أن هيرفي رونار كان قد تنقل إلى كوت ديفوار لحضور مراسيم تشييع اللاعب الإيفواري الشيخ تيوتي، الذي توفي الأسبوع الفارط.