قام نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، بتقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات بوزارة الدفاع الوطني. وجرى الحفل ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، بمقر وزارة الدفاع الوطني، حيث تم تقليد رتبة لواء للعميد بودواني فاطمة وهي أول امرأة ترقى إلى هذه الرتبة في صفوف الجيش الوطني الشعبي، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين . وبالمناسبة، ألقى الفريق قايد صالح كلمة أكد فيها أن "هذه الترقيات والتكريمات جاءت نظير الإسهام الجاد في بناء وتقوية صرح قواتنا المسلحة"، مضيفا أن المناسبة "طيبة حرصنا دوما على أن نجعل منها سنة حميدة تترصع بها تقاليد مؤسستنا العسكرية، وسانحة متجددة يحصد من خلالها إطارات الجيش الوطني الشعبي ومستخدميه، حصائل أعمالهم بالترقية في الرتب والتكريم بالأوسمة، عرفانا لهم وتقديرا لجهودهم وتثمينا لمثابرتهم على خدمة جيشهم ووطنهم". وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قائلا "يسعدني اغتنام هذه الفرصة لأبلغكم تهاني وتبريكات فخامة رئيس الجمهورية، الذي يحرص كثيرا على أن يسمو بكم حس الواجب وترتقي بهمتكم روح المسؤولية، إلى ما فيه الإخلاص للجزائر والوفاء التام لعهد الشهداء الأبرار". وأضاف الفريق أن "الجائزة التي تتوجون بها أنتم اليوم على غرار العديد من المرقين والمكرمين على مستوى الجيش الوطني الشعبي، هي جائزة مستحقة نظير الإسهام الجاد في الدفع بعجلة الجهد المبذول إلى ما يستلزمه تشييد صرح قواتنا المسلحة على الأسس القوية والمرتكزات الثابتة، غير أن الجائزة الكبرى بالمنظور المهني العسكري لدينا هي أن يستمر الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بالمضي قدما، بجهد حازم وسعي عازم، في قطع مشواره التحديثي وأشواطه التطويرية، بما يثبت يقينا وبصفة جازمة، مدى تشبع أفراده بالقيم الوطنية الراسخة الجذور، ومدى تمسكهم بعزة شعبهم، وكرامة وطنهم". ولم يفوت الفريق قايد صالح الفرصة ليتقدم للحضور ومن خلالهم لكافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى ال55 لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، بأحر التهاني راجيا للجيش الوطني الشعبي "المزيد من التطور والرقي، ولبلادنا وافر الأمن وعميم الاستقرار".