دخلت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين في مفاوضات متقدمة مع الطرف الصيني من أجل اقتناء باخرة جديدة تدخل حيز الخدمة، قبل نهاية 2019، حيث تملك طاقة استيعاب معتبرة تصل إلى 1800 مسافر و600 سيارة. وكشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للتنقل البحري للمسافرين، ل"الشروق" على هامش الزيارة التي قادت عبد الغني زعلان إلى ميناء العاصمة، عن مفاوضات متقدمة مع الشريك الصيني في مجال صناعة البواخر من أجل اقتناء باخرة كبيرة بسعة 1800مسافر و600 سيارة. وقال المسؤول إن الوفد الصيني سيزور الجزائر خلال الأسبوع المقبل، من أجل وضع آخر لمسات الاتفاق، وسيتم التوقيع على العقد شهر سبتمبر المقبل بعد استكمال كافة الجوانب المتعلقة بنوعية وجودة الإنجاز، حيث من المنتظر أن تستغرق مدة إنتاجها 26 شهرا ليتم استلامها في حدود سنة 2020، حيث سيتم استغلالها بدل باخرة طارق بن زياد التي ستحول نحو الخطوط الداخلية. وأفاد ذات المسؤول عن افتتاح خط وهران-أليكونت والجزائر-بجاية اليوم أمام المسافرين، مشيرا في ذات السياق إلى برمجة 324 رحلة ذهاب-إياب عبر 5 بواخر خلال نفس الفترة المذكورة، مشيرا إلى تحقيق مبيعات بنسبة 100 في المائة تخص خط برشلونة-سكيكدة الذي تم افتتاحه بوم 26 جوان الماضي بعد تطبيق تخفيضات تقدر بنسبة 40 بالمائة على التذاكر مقارنة بالأسعار المطبقة عبر خط تونس وجنوة الإيطالية. وقد تم استحداث سند العبور الإلكتروني الذي يسمح بتقليص مدة انتظار المسافرين في المعابر الحدودية لتقليص فترة الانتظار، حيث يشغل 80 بالمائة من وقت الإجراءات الجمركية للمسافر الواحد، حيث يمكن للمسافر الدخول إلى الأرضية الإلكترونية لموقع الجمارك من أجل تدوين والتصريح بمختلف المعلومات الخاصة بالمسافرين وممتلكاتهم من المنزل أو خلال الرحلة قبل الوصول إلى الميناء"، ويقوم عون الجمارك تبعا لذلك باستدعاء المعلومات عن طريق رقم التسجيل لسند العبور وإتمام الإجراءات في ظرف أقل من 5 دقائق.