طالب الشباب المستفيدين من القطع الأرضية المعدة للبناء الريفي وإعانات مالية مقدرة ب 100 مليون سنتم من السلطات المحلية والمشرفين على هذا البرنامج من السلطات الولائية ومديرية سكن بضرورة التدخل من اجل تهيئة هذه القطع الأرضية التي تم تحويلها إلى سكنات بفضل هؤلاء الشباب والشروع في السكن بها والتي كلفت البعض منهم مبلغ الإعانة المقدر ب 100 مليون سنتيم من اجل تهيئتها فقط قبل الشروع في العمل. وبعد إقدام العديد منهم على بناء سكناتهم وإنهاء البناء طالبوا من السلطات بضرورة تهيئة هذه الأحياء المشكلة للقطع الأرضية التي تم بناء معظمها إذ طالب أزيد من 300 مواطن مستفيد من قطع الأراضي الخاصة للبناء والمدعمة بإعانات الدولة المقدرة ب 100 مليون سنتيم على مستوى بلدية ادرار السلطات المحلية والمسؤولين على بعض المصالح والهيئات ومنها مصالح التعمير والهندسة المعمارية والبناء والسكن والموارد المائية بالجهة بضرورة تجسيد مشاريع التهيئة المتعلقة بهذه القطع الأرضية التي تم توزيعها خلال السنتين الماضيتين، حيث تم اختيار أرضية الإنجاز في مكان غير مهيأ للبناء، ما تسبب في مشقة ومعاناة حقيقية للمستفيدين من الشباب بسبب غلاء أسعار نقل مختلف أنواع مواد البناء وخاصة منها الاسمنت والحديد والرمل، إضافة لصعوبة التنقل يوميا إلى هذا المكان في ظل الارتفاع المذهل والمستمر لدرجات الحرارة. ويؤكد بعض المستفيدين بأن المشكل الحقيقي الذي يواجهونه أمام هذه الوضعية هو غياب مشاريع التهيئة لهذه القطع الأرضية و شق الطرقات وغيرها مما كلف الكثير منهم مصاريف وأتعاب مالية كبيرة لم يحسب لها حساب، وهو ما أثقل كاهلهم وجعل الكثير منهم في نفس الوقت يتوقف عن العمل إلى إشعار أخر ورفعوا نداء إلى السلطات المحلية بضرورة التدخل لحل هذا المشكل العالق والعمل على تحويل هذه الأرضيات إلى مدينة صغيرة بكل مرافقها بعد أن حولها هؤلاء الشباب المستفيدون إلى قرية صغيرة، وبالتالي يكونون قد حلوا مشكل السكن بمنطقتهم، فهل ستتدخل الجهات المعنية وتسجيل مشاريع تخص شق الطرقات وتهيئة هذه المناطق السكنية الجديدة بمدينة ادرار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها يا ترى؟