حسام جنيد هو فنان سوري وضع له مكانة بين الكبار وبقوة وسط زحمة المطربين المؤدين لطابع الدبكة الشامية السورية والتي وفق فيها إلى حد بعيد. وفي هذا الحوار يتحدث حسام جنيد عن مشاركته في تيمقاد وعن محطات مسيرته الفنية. هي أول مشاركة لك في مهرجان تيمقاد كيف تجدها؟ لي الشرف أن أكون هنا في الجزائر، وهي أول مشاركة لي في مهرجان تيمقاد الدولي، وجئت لأقدم تحية حب وعرفان للشعب الجزائري من شقيقه الشعب السوري، وحاملا رسالة حب وسلام من سوريا إلى الجزائر.
ما الجديد الذي سيخص به حسام جنيد جمهور تيمقاد؟ قبل ذلك بودي الإشارة إلى أنني سأقدم من على ركح تيمقاد أغنيتي الجديدة "شموسة" والتي كتب كلماتها فادي مرجان ولحّنها علي حسون والتي من المبرمج أن تصور في شكل فيديو كليب.
"شموسة" فيها شيء من الروح الفنية الجزائرية، هل هو إحساس مسبق منك بأنك ستكون يوما بالجزائر؟ أكرّر وأقول شرف كبير لي أن أكون اليوم بالجزائر، والأغاني الجزائرية مسموعة كثيرا بسوريا، لهذا أردت وقصدت المزج بين التراثين الجزائري والسوري.
الكثير من الفنانين المشرقيين قدموا أغاني باللهجة الجزائرية، فهل هناك مشروع من هذا القبيل لديك؟ إذا عُرض عليّ مشروع من هذا القبيل فلن أمانع أبدا، مع أني أدري مدى صعوبة اللهجة الجزائرية بالنسبة لنا كمشرقيين ولكن يسهل كل شيء لأجل جمهوري في الجزائر.
في ظل الوضع الراهن الذي تمر به سوريا تميل الغالبية العظمى من الفنانين إلى عدم إبداء آرائهم السياسية، غير أنك فضلت أن تكون واضحا وبينت موقفك جليا من خلال أدائك لأغان واضحة الاتجاه؟ رغم أني لا أحبذ الخوض في السياسة وأريد تركها للسياسيين، إلا أني لابد هنا أن أشير إلى أن اللعبة اليوم في سوريا صارت واضحة المعالم، ومن وجهة نظري فكل مواطن شريف لابد وأن يكون إلى جانب جيش وقائد بلده.
بخلاف الشاب خالد والراحلة وردة الجزائرية هل تعرف أسماء أخرى من الوسط الفني الجزائري؟ أعرف عديد الأسماء الفنية الجزائرية، ومثل خالد ووردة هي أساطير قائمة بذاتها، وبلاد قدمت للعالم مثل هذه القامات الفنية هي بالفعل بلد للفن وأهله.
لو اختار ابنك "وطن" أن يكون فنانا فهل تؤيد أم تعارض الفكرة؟ أنا من جهتي لن أقبل أن يكون فنانا، فبرغم سمو الرسالة التي يحملها الفنان إلا أن العمل الفني حقيقة مجال متعب وشاق.