وضعت، قبل أيام، مصالح الشرطة بالأمن الحضري الأول بوهران، حدّا لنشاط مجرم خطير، ومسبوق قضائيا يبلغ من العمر نحو 34 سنة، بعدما نفّذ عمليات نصب واحتيال ذهب ضحيتها نساء مسنات. وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالأمن الولائي لوهران -وصل الشروق نسخة منه، فإن المتهم في قضية الحال، كان يتقرب من ضحاياه وهن نساء مسنات، ثم يبلغهن بأن أحد أفراد عائلاتهن متواجد بعيادة خاصة وهو بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية تستدعي مبلغا معتبرا من المال. خلال المحادثة يقوم الشاب المحتال بتسليم الضحية هاتفه النقال للتكلم مع الطبيب المختص المزعوم، قبل أن يبتعد عنها بعدة أمتار، ويقوم بالرد عليها بهاتفه الثاني على أساس أنه هو الطبيب. وما كان من الضحايا اللائي انطلت عليهن هذه الحيلة العجيبة، سوى منحه جميع مجوهراتهن التي كنّ يضعنها. المجوهرات التي استولى عليها المتهم، باعها في الولايات المجاورة، حيث وصل عدد ضحاياه إلى ست نسوة مسنات، وقدر المبلغ الإجمالي لمصوغاتهن بنحو 85 مليون سنتيم. وحسب بيان الشرطة دائما، فإن المعني بقضية الحال، نفّذ عمليات مماثلة في مدن مجاورة على غرار غليزان، الشلف، معسكر، واد رهيو، المحمدية. المتهم أنجز في حقه إجراء قضائي، سيحال بموجبه أمام العدالة بتهمة النصب والاحتيال.