كشف مدير جامعة الوادي، البورفيسور عمر فرحاتي، ل"الشروق"، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أقرت فتح 20 تخصصا جديدا في مجال التكوين في الدكتوراه في مختلف التخصصات، كما تقرر فتح 03 تخصصات جديدة في الماستر. وحسب ذات المتحدث، فإن التخصصات الجديدة في الدكتوراه التي سيتم تنظيم مسابقة الدخول إليها برسم سبتمبر القادم، تتوزع على الكليات الست والمعهد الإسلامي التي تتشكل منها الجامعة، منها خمسة تخصصات بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، وسبعة تخصصات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وستة تخصصات مناصفة بين كليتي التكنولوجيا ومعهد العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى تخصص واحد بكلية الحقوق والعلوم السياسية، إلى جانب فتح تخصصين بكلية الآداب واللغات، ولم تتبق إلا كليتا الرياضات والعلوم الطبيعة والحياة الوحيدتان اللتان لم تفتح فروع للتكوين في الدكتوراه فيها، لكن من المتوقع أن تستفيد بدورها من فتح تخصص لتدريس الدكتوراه فيها. ومن المرتقب أن ينجح 82 مترشحا، بعد المسابقة الخاصة بالدخول للتكوين في الطور الثالث "دكتوراه" موزعا على التخصصات المفتوحة للموسم الجامعي الجديد 2017-2018، وسيتم الالتحاق بمناصب التكوين المدرجة ضمن تلك التخصصات عن طريق مسابقة وطنية، ستجرى خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك بعد إيداع المسجلين "المقبولين" ملفات ترشحهم على مستوى الكليات المعنية في منتصف شهر سبتمبر القادم، منوها بأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المسابقة وكيفية المشاركة فيها في إعلان سيتم نشره عبر المواقع الإلكتروني لجامعة حمه لخضر بالوادي، مشيرا إلى أنه سيتم تسخير المصالح الإدارية والبيداغوجية للجامعة، وكل الإمكانيات البشرية والمادية لضمان السير الحسن لمراحل هذه المسابقة الوطنية. وفي مجال التكوين في الطور الثاني، أوضح البروفيسور فرحاتي أنه ستفتح ثلاثة تخصصات جديدة في الطور المذكور، حيث سيدرس تخصصا علم التسمم والإنتاج النباتي في كلية علوم الطبيعة والحياة ستتدعم بهما، وهي واحدة من أكثر الكليات تقيدا بالمعايير البيدواغوجية على مستوى السرح الجامعي، فيما استفادت كلية الآداب واللغات من تخصص الدراسات النقدية في قسم الأدب العربي. ومن المقرر أن يعلن عن استلام ملفات المترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط بالالتحاق بالتخصصات الثلاثة، شهر سبتمبر المقبل . إلى ذلك، كشف المسؤول الأول عن جامعة حمه لخضر بالوادي، أن التسجيلات الأولية وتأكيد التسجيلات، تجري في ظروف عادية تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، كما أكد في ذات الإطار على استعداد كل مرافق الجامعة لاستقبال الطلبة الجدد، الذين سيتم توجيههم إليها.