تمكنت، مؤخرا، فصيلة مكافحة التهريب وسرقة المركبات التابعة إلى الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم، من تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب السيارات وتزوير ملفاتها القاعدية، متكونة من 07 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و41 سنة، ينحدرون من ولايات مستغانم، غليزان، العاصمة، وهران، تيارت. وأفاد مسؤول الإعلام والاتصال لدى المديرية الولائية للأمن الوطني بمستغانم، الملازم الأول، بشير بلقاسم، بأن العملية جاءت بناء على معلومات، تم استغلالها من طرف المصلحة لمدة 09 شهر من البحث والتحري، حيت تم توقيف معظم أفراد العصابة واسترجاع 18 مركبة مهربة من إسبانيا وفرنسا عبر ميناء مستغانم، فيما تبقى التحقيقات متواصلة بهدف استرجاع 33 مركبة أخرى محل بحث، علما أن أغلب المركبات التي تم حجزها تتشكل من سيارات من نوع "بوجو بارتنر" و"سيتروان بارلنغو"، يوجد من بينها سيارات أجرة بألواح ترقيم من مختلف الولايات على غرار تلمسان، وهران، سعيدة، معسكر، العاصمة، البيض. وتواصلت التحريات والأبحاث بهدف تحديد نشاط عناصر الشبكة على المستوى الوطني انطلاقا من معلومات تم استغلالها من طرف المحققين على خلفية بروز شكوك بشأن مصير سيارات قادمة من إسبانيا وفرنسا عبرت الخط البحري الرابط بين فالنسيا ومستغانم، حيث تم استرجاع 18 سيارة سياحية وحجز 51 ملفا قاعديا مزورا. وأسفرت العملية النوعية لفصيلة مكافحة التهريب وسرقة السيارات عن حجز 51 ملفا قاعديا مزورا، الأمر الذي يبرز أهمية القضية من حيث تعدد الأطراف داخل هذه الشبكة، خاصة جهات إدارية ذات صلة بتحرير البطاقات الرمادية.