أنتشلت مصالح الحماية المدنية التابعة لبلدية الضاية بولاية سيدي بلعباس ، مساء الجمعة، جثة فتاة تبلغ من العمر 29 سنة، بعد أن جرفتها مياه الأمطار الرعدية التي تساقطت بغزارة ليلة الجمعة الى السبت، والتي تسببت في ظرف وجيز في ارتفاع منسوب مياه وادي بلدية تلاغ ما أدى إلى فيضانه، حسب خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية. وأكدت المصادر ذاتها، أنه بعد عملية المسح المكثفة ليلا لمجرى الوادي والبحث عن الضحية المفقودة لمدة 7 ساعات ونصف من خلال تمركز فرق الحماية المدنية عند الجسور والمناطق التي تشكل خطر على المواطنين تم العثور عليها وانتشالها بالمكان المسمى قرية اللوزة بلدية تنيرة أي على بعد حوالي 20 كلم من النقطة التي جرفتها فيه المياه، وقد تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني لسيدي بلعباس . كما تم خلال عملية التدخل، إنقاذ 5 أشخاص من الموت المحقق ببلدية تلاغ فضلا عن إجراء 17 عملية امتصاص المياه من داخل المساكن وذلك تحت إشراف والي ولاية سيدي بلعباس الطاهر حشاني، وبالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، حسب ما أضافه ذات المصدر مشيرا إلى أنه تم تسخير 16 شاحنة للنجدة، و8 سيارات إسعاف و140 عون للحماية المدنية بمختلف الرتب و8 غطاسين. للتذكير، كان مركز التنسيق العملي للحماية المدنية لولاية سيدي بلعباس، قد تلقى مساء الجمعة عدة مكالمات هاتفية على الرقم الأخضر 14 مفادها سقوط أمطار رعدية غزيرة ببلدية الضاية، ووجود أشخاصا محاصرين بمياه الأمطار.