احتج أزيد من 100 أستاذ جامعي ممثلين لنقابة "الكناس"- جناح عزي – الإثنين،أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رافعين شعارات " لا للتضييق على العمل النقابي" وكذا "كرامة الأستاذ فوق كل اعتبار". التحق الأساتذة الممثلون لعدد من الجامعات لمساندة زملائهم في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها "الكناس"، الإثنين، وقد شهدت وزارة التعليم العالي تطويقا أمنيا لمنع الأساتذة من الوصول للمقر، فيما رفض ممثلو الوزارة استقبال وفد عن المحتجين بحجة أن "الكناس" لديه صراعات داخل بيته وحجار علق تعاملاته معه إلى حين تصفية مشاكلهم الداخلية وحيازتهم على الاعتماد، وفي السياق، قال جمعي النوي المكلف بالإعلام بالمكتب الوطني للكناس، بأن حجة الوزارة الوصية واهية وكان ينبغي عليها التعامل مع الأساتذة كعمال والاستماع لانشغالاتهم بغض النظر عن انتماءاتهم النقابية. وأكد ذات النقابي بأن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية للتعبير عن مطالب الأساتذة ورفضهم لسياسة العنف الممارسة ضدهم من قبل بعض رؤساء الجامعات، والتي وصلت حد محاكمة النقابيين وطردهم من مناصب عملهم، وهو ما يمثل حسبهم ضرب لاستقرار الجامعة في وقت عاث حسبه مسؤوليها فسادا. وكشف ممثل "الكناس" عن عقد مجلس وطني طارئ في القريب العاجل لتحديد الخطوات والآفاق لمواصلة النضال وكذا الحركة الاحتجاجية، فيما أوضح المتحدث بخصوص الانشقاق الحاصل بين جناح عزي وجناح ميلاط بالقول: "يفترض على النقابيين مساندة زملائهم والتنديد بالممارسات التعسفية ضد زملائهم لا الوقوف ضدهم".