أقدمت مسؤولة بدار "الآمال" للمسنين بالبليدة، الأحد، على طرد 05 نساء مقيمات إلى الشارع، بعد تعرضهن للترهيب والسب والشتم، هذا ما دفع جمعيات نشطة في مجالات حقوق المرأة وضحايا الظروف الاجتماعية والسارية إلى رفع شكوى لدى السلطات الوصية. "الشروق" وفي لقائها مع المقيمات المطرودات إلى الشارع، أكدن أنهن كن يعشن بدار "الآمال" بشكل عادي، إلى غاية اليوم الذي عينت فيه السكرتيرة الجديدة عوض القديمة التي خدمتهن طيلة 19 سنة، السيدة جميلة، أكدت أنها طردت من طرف المسؤولة الجديدة إلى الشارع دون سابق إنذار، بعد ما كانت تأمل في أن تجد الصدر الحنون والرعاية والاهتمام والمعاملة الطيبة احتراما لكبر سنها، لكن الذي حدث هو العكس، قسوة وتعنيف وكلام لا يليق بعجوز عانت من ظروف اجتماعية قاهرة. جمعيات نشطة في مجال حقوق المرأة والأعمال الخيرة، استنكرت الحادثة التي تعرضت لها المقيمات، ورفعت شكوى للسلطات الوصية، وقال حكيم محرزي رئيس جمعية زهرة المستقبل للشروق، أن عدد المقيمات بدار "الآمال" تقلص من 35 إلى 6 مقيمات فقط بسبب تصرف هذه المسؤولة الجديدة التي تعدت كل حدودها حتى مع رؤساء الجمعيات. الحادثة التي أثارت الرأي العام بالبليدة، دفعت السلطات الولائية لإيفاد لجنة معاينة لدار "الآمال" أين وقفت على وجود 06 مقيمات فقط، هذا المسؤول الأول على مديرية النشاط الاجتماعي عمل على تعليق وإنهاء مهام مسيرة دار "الآمال" وإعادة كل المطرودات إلى الدار والتكفل بهن.