من المنتظر أن يعقد وزير السكن والعمران عبد الوحيد طمار لقاء الأحد المقبل 17 ديسمبر مع نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني والنائب عن الجالية لمنطقة شمال فرنسا جمال بوارس وممثلين عن فعاليات جزائريي المهجر، حيث سيكون ملف تفاصيل صيغ سكنات الجالية النقطة الأبرز في جدول الأعمال. وأفادت مصادر على صلة بالملف ل"الشروق" ان الاجتماع يندرج في إطار لقاءات نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان جمال بوراس مع وزراء الحكومة، وسيعقد مساء يوم الأحد المقبل بمقر وزارة السكن. ووفق المعلومات المتوفرة لحد الآن، فإن هناك توجها نحو اعتماد السكن الترقوي لأبناء الجالية بالخارج على أن يتم الدفع بالعملة الصعبة "الدوفيز" ما سيرفع الحرج عن الحكومة بخصوص مصدر تمويل بناء هذه السكنات، وعموما توضح ذات المصادر، سيتم وضع تفاصيل صيغ السكنات الموجهة لأفراد الجالية وطريقة الدفع وعددها والولايات المعنية وتفاصيل أخرى. ووفق ذات المصادر فإن دفع ابناء الجالية لمستحقات السكنات سيكون من خلال وكالات بنكية سيتم إطلاقها في دول أجنبية مع مطلع العام الجديد، كما سيعرف اللقاء مباحثات حول كيفية إيجاد حل نهائي فيما يتعلق بإسكان الجالية. وكان نائب الجالية عن المنطقة الرابعة (أوربا عدا فرنسا والأمريكيتين) نور الدين بلمداح قد قدم مقترحا لتمكين أبناء الجالية بالخارج من سكنات، ودفع مقابلها بالدوفيز، وذلك خلال العهدة التشريعية السابقة لما كان نائبا عن جبهة التحرير الوطني، لكن مقترحه قوبل بالرفض من طرف حكومة عبد المالك سلال.