أطلقت مكتبة الإسكندرية، اسم "مشروع تحدي القراءة العربي" على أحد أقسامها الذي تم تزويده بأكثر من 150 ألف كتاب منوع بين كتب أدبية وتاريخية وعلمية ومعلومات عامة، تغطي مجالاتها اهتمامات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية. وأكد الأمين العام المساعد للمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم سعيد العطر، أن مشروع تحدي القراءة العربي نجح خلال أكثر من عامين منذ إطلاقه. وذلك بغية تسهيل مشاركة أكبر عدد من الطلاب والمدارس في "تحدي القراءة العربي" من مختلف المدن والمحافظات المصرية، حيث ستفتح المكتبة باب الإعارة لطلبة المدارس لأول مرة في بادرة تسعى إلى تشجيع الإقبال على المشاركة في تحدي القراءة العربي. وبموجب الاتفاقية، تلتزم مكتبة الإسكندرية بإتاحة الكتب للمدارس والمُشاركة في التحدي في مصر، والوصول إلى المدارس الراغبة غير القادرة على الوصول إلى موقع المكتبة عبر تخصيص حافلة متنقلة تسهِّل إمكانية حصول الطلبة على الكُتب التي يرغبون بقراءتها، فضلاً عن السماح بالاستعارة الخارجية للكتب المختارة من قبل المُشاركين في التحدي، وكذلك مُساعدة المدارس على تنفيذ رحلات للطلبة إلى المكتبة للاطلاع على الكتب التي تضمها. وينتظر أن يعقد بروتوكول مشابه مع أهم المكتبات في الوطن العربي ومنها الجزائر حتى يستفيد التلاميذ من فرصة الإعارة التي تسهل لهم المطالعة وبالتالي دخول غمار المنافسة في إطار "تحدي القراءة العربي" بقوة.