لفظ الشاب مفتاح وليد أنفاسه،الإثنين، بمستشفى احميدة بن عجيلة بالأغواط، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة كان قد أصيب بها منذ عيد الأضحى شهر سبتمبر الماضي، في منزله وهو يقوم بشي اللحم حيث أساء استعمال البنزين، وقد دعا قبل أيام ناشطون اجتماعيون وطلبة جامعيون في وقفات تضامن وعبر مواقع التواصل إلى نقله إلى خارج الوطن بعد تدهور حالته الصحية. فيما صرح "محمد بوشارب"، مدير مستشفى احميدة بن عجيلة بالأغواط، بأن مؤسسته تبذل ما عليها بحسب إمكانياتها وأن الضحية قد وجه إلى مستشفى الدويرة بالعاصمة حيث مكث هناك شهرين قبل إعادته إلى الأغواط. وقد تحولت قضية وليد إلى قضية رأي عام وأثارت قضية محدودية الخدمات الصحية بالأغواط وبالجنوب ككل، وكذا تأخر إنجاز واستغلال المؤسسات الصحية الجديدة كالمستشفى الجامعي ومستشفى السرطان، وغياب التخصصات الطبية بالولاية وهجرة الأخصائيين.. وعدم ترقية مدرسة شبه الطبي إلى معهد رغم أقدميتها وحاجة الولاية إلى كثير من التخصصات كما ونوعا في مجال شبه الطبي حيث يسجل نقص فادح حاليا، زيادة على ما يتطلبه فتح المؤسسات الجديدة.