أوقفت مصالح الأمن بباش جراح، أول أمس، عددا من تجار السوق الفوضوية بباش جراح الوقع بالقرب من محطة النقل العمومي، على خلفية شجار عنيف كاد يخلف قتيلا، يعود سببه إلى اختلاف بسيط حول مكان عرض السلع، وقد تم، أمس تقديم 7 تجار وشاهد عيان أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، * حيث تعرض أحدهم لجروح بليغة على مستوى الرأس واليد، فيما تعرض 3 آخرين لجروح طفيفة تتمثل في عجز بين 15 يوما و8 أيام، وقد وجه الاتهام ل4 منهم بينهم تاجر في ال34 سنة. هؤلاء استعملوا أسلحة بيضاء، وسيوفا حادة صودرت من طرف مصالح الأمن، التي تدخلت أثناء حدوث فوضى عارمة جراء الشجار الذي بدأ في حدود منصف نهار أول أمس. وكانت مصالح ولاية الجزائر أصدرت بيان جاء فيه أنه سيتم غلق السوق يوم 20 أوت الجاري، وذلك نظرا لاحتلال التجار الفوضويين المكان، وتجاوز عددهم ال120 تاجر، مما تسببوا في سد كافة الطرق المجاورة إلى جانب الأرصفة، والمسالك المؤدية للسكنات الاجتماعية. وأدى انتشار الطاولات، وشاحنات البيع بشكل عشوائي ولّد نوعا من الضغط، خاصة في ظل الصراخ المرتفع لهم، الذي زاد من مظاهر الفوضى والغليان، ووقوع عدد من الجرائم وصلت لحد القتل. وكان السوق شهد جريمة قتل شهر فيفري من سنة 2009 راح ضحيتها شاب في ال20 سنة، وذلك على اثر شجار بين 4 شباب من الباعة الفوضويين.