هدّدت الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 5 ولايات من التراب الوطني، بشلّ نشاط مؤسسة أوراسكوم المصرية والدخول في إضراب مفتوح عبر كامل مواقع مشاريعها عبر التراب الوطني. * وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع الفروع النقابية يوم 18 / 12 / 2010 والذي خلص ببيان مشترك بين ممثلي العمال في مواقع أوراسكوم بكل من أرزيو وتارقة عين تموشنت وسكيكدة ومنطقة عقاز بسيق، تلقت الشروق اليومي نسخة منه، جاء في محتواه أن نقابة الشركة في استياء عام لعدم تلقيها أي رد عن المطالب المطروحة مند شهر ماي 2010 وغلق باب الحوار مع الشريك الاجتماعي ولا حتى إشراكه في اتخاذ القرارات التي تمس العمال؛ حيث لا تزال النقابات تطالب لحد الآن من شركة أوراسكوم المصرية ومسيريها بحق الجزائريين في مراجعة الاتفاقية الجماعية وحتى الخدمات الاجتماعية، إذ هددت النقابات بالدخول في إضراب مفتوح بعد انقضاء مهلة الاستجابة المحددة ب 8 أيام منذ تاريخ 20 ديسمبر في حال عدم تحقق مطالبهم؛ ما يعني أن ما يزيد عن 12 ألف عامل في مواقع مشاريع أوراسكوم سيضربون عن العمل ويشلون نشاط الشركة جراء توقف الخدمات الاجتماعية منذ أزيد من شهر.