نطقت أول أمس محكمة الجنايات بسكيكدة ب5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمة المعروفة باسم الحاجة سوسو التي نصبت على 40 ضحية أوهمتهم بأنها إطار بديوان الترقية والتسيير العقاري لتستولي على مبالغ مالية تناهز 4 ملايير * وهي الأضرار المادية التي تكبدها الضحايا الذين توهموا أن المتهمة بإمكانها أن تحقق لهم حلم الحصول على سكنات ومحلات تجارية قبل أن يتضح أن وعودها مجرد أوهام لتتابع على إثرها المسماة ج.ز المدعوة الحاجة سوسو بتهمة التزوير في محررات رسمية وجنحة تقليد ختم الدولة واستعمال المزور رفقة 6 متهمين بينهم ابنها المتابع بجنحة التهديد والمساومة بالإضافة إلى المدعو ن.م وهو عون أمن ووقاية إضافة إلى رئيس مكتب التحليل والإعلام والوثائق والمدفوعات بديوان الترقية والتسيير العقاري. * ويعود تاريخ انكشاف الحاجة سوسو إلى 23 فيفري من السنة الماضية عندما تقدمت أمام مصالح الشرطة السيدة ح.س بشكوى ضد الحاجة سوسو وضد المتهمين ن.م وج.ل بالنصب والاحتيال عليها، صرحت أنها قدمت مبلغا ماليا لسوسو يقدر ب60 مليون سنتيم من أجل حصولها على سكنين، أين سلمها المتهم ن.م وصلا باسمها واسم أخيها خ.م وعليهما ختم ديوان الترقية والتسيير العقاري ليظهر بعدها ضحايا آخرون وقعوا فريسة النصب والاحتيال بعد توصل الحاجة سوسو إلى استلام وتلقي أموال وذلك بالاحتيال وسلب ثروة الغير، مستعملة صفة كاذبة وسلطة خيالة بمعونة ن.م الذي أدين ب3 سنوات نافذة، فيما برأت المحكمة ساحة موظفة بالديوان لانعدام الأدلة ضدها.