قال الزعيم الليبي معمر القذافي في مقابلة مع صحافية اميركية من محطة التلفزة "اي بي سي" الاثنين "ان شعبي يحبني ومستعد للموت من اجل حمايتي". * وقال القذافي هذه العبارة اثناء مقابلة شاركت فيها الصحافية الاميركية كريستيان امانبور التي اوردتها في رسالة على صفحتها على موقع تويتر. * واضافت امانبور وهي صحافية تعمل لحساب اي بي سي في رسالة اخرى ان القذافي الذي حكم بلاده في افريقيا الشمالية لاكثر من 41 عاما، رفض ايضا الاعتراف بان تظاهرات جرت في شوارع طرابلس. و اتهم القذافي الدول الغربية بالتخلي عن حكومته في المواجهة التي تخوضها ضد "ارهابيين". * وأضاف أنه مندهش من أنه بينما تتحالف ليبيا مع الغرب في الحرب ضد القاعدة فان الغرب قد تخلى عن ليبيا في حربها "ضد الارهابيين". * ووصف القذافي في المقابلة التي أجرتها معه المذيعة كريستيان أمانبور الرئيس الامريكي باراك أوباما بانه "رجل طيب" ولكن يبدو أنه جرى تضليله بشأن الوضع في ليبيا. وتابع قوله ان التصريحات التي سمعها من أوباما لابد أن تكون جاءت من اخرين. وقال ان الولاياتالمتحدة ليست الشرطة الدولية في العالم وشاركت بي بي سي والتايمز الصادرة في لندن ايضا في المقابلة التي اجراها القذافي. وباتت المعارضة الليبية تسيطر الاثنين على مناطق شاسعة من البلاد بينها حقول نفط، في حين لا يزال القذافي يتجاهل الضغوط الدولية التي تشتد عليه ويقلل من اهمية الانتفاضة الدامية التي تصدع نظامه. ولم تعد قواته في اليوم الرابع عشر للانتفاضة غير المسبوقة، تسيطر سوى على العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.