رجح قراء الشروق أون لاين أن يكون مستقبل الحكم في ليبيا، بعد سقوط الزعيم معمر القدافي، بيد المجلس الإنتقالي الذي أسسته المعارضة، وذلك في استفتاء للشروق أون لاين كان سؤاله كالآتي: من سيتولى الحكم في ليبيا بعد رحيل القذافي ؟ * وصوت 8249 قارئ، أي ما نسبته 50.1 بالمائة من بين 16464 متصفح، على أن يتسلم المجلس الإنتقالي للمعارضة مقاليد الحكم بعد القدافي، في حين توقع 4124 زائر للموقع، مانسبته 25.05 بالمائة أن ينتقل الحكم إلى الجيش الليبي. وبنفس النسبة تقريبا، صوت 4091 قارئ، ما نسبته 24.85 بالمائة، على احتمال أن يتقلد أعيان القبائل سدة الحكم. ودخلت العاصفة الشعبية المطالبة بتنحية نظام الزعيم الليبي معمر القذافي الذي عمر لأكثر من أربعة عقود، يومها الخامس عشر، في ظل استمرار الأخذ والمد بين الثوار وقوات النظام الليبي، في السيطرة على بعض المناطق في البلاد. وكانت بعض الفعاليات الشعبية قد أسست مجلسا وطنيا انتقاليا في ليبيا برئاسة وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل ، شرع في تسيير شؤون البلاد في بعض المناطق المحررة من قبل المتظاهرين والتي لم تعد خاضعة لنظام القذافي. ومع تزايد التهديدات الدولية والأمريكية بتدخل عسكري في ليبيا إذا استمر الوضع كما هو عليه، إلا أن مستقبل البلاد لازال يشوبه الغموض، خاصة في ظل غياب خليفة مؤسس دستور الجماهرية وصانع الكتاب الأخضر، معمر القذافي، الذي قال بعض المحللين السياسيين أنه "في آخر أيامه".