أرسلت الجزائر طائرة خاصة إلى اليابان لترحيل الرعايا الجزائريين المتواجدين في اليابان، بعد الحادث النووي الذي وقع في محطة فوكوشيما عقب الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان بلغت درجنه 89 درجة على مقياس ريشتر، وما نجم عنه من موجات "تسونامي" القوية التي أحدثت خسائر بشرية ومادية كبيرة. * وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنه تم إنشاء لجنة خاصة على مستوى الوزارة كلفت بمتابعة وضع الرعايا الجزائريين المقيمين في اليابان والشروع في إعادتهم إلى البلاد * ويأتي تدخل وزارة الخارجية الطارئ، بعد تردد إمكانية توسع تسرب الإشعاعات النووية تزامنا مع إمكانية تعرض المفاعلات النووية المصابة جراء الزلزال العنيف إلى مضاعفات، وما يمكن أن ينجر عنها من أضرار صحية على السكان، ومن بينهم الجزائريون المقيمون في اليابان. * وكانت وزارة الخارجية قد أكدت، السبت الماضي، أن كل الرعايا الجزائريين المقيمين في اليابان سالمين، ولم يتعرضوا إلى أية إصابة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، * وأوضحت أن "الأخبار مطمئنة وأن سفارة الجزائر بطوكيو تمكنت من الاتصال بجميع الرعايا المقيمين في اليابان". * وحسب تصريحات سفير الجزائرباليابان، علي قطرنجي، عبر القناة الإذاعية الثالثة، فان عدد الجزائريين المقيمين في اليابان يقارب 220 شخص، موزعين عبر كل مناطق اليابان، ما صعب كثيرا الاتصال بهم، خاصة مع توقف شبكة الاتصالات، غير أنه أكد أن المنطقة التي تضررت بقوة بفعل شدة الزلزال لا يتواجد بها رعايا جزائريون. * وكانت السلطات العمومية قد أجلت في وقت سابق منتخب الجودو، المتكون من صورايا حداد، مريم موسى، عمار بن يخلف ويوسف نواري، الذي كان يستعد لخوض البطولات الدولية القادمة بالمركز الجمعي "تي سيكو" الذي يبعد عن العاصمة اليابانية طوكيو ب 100 كلم، وكان من المفروض أن يستمر التربص الى غاية 19 مارس الجاري، وذلك خوفا من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة صنداي، الجمعة الماضي.