أفاد بيان لرئاسة الجمهورية، الخميس، بأن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يشارك غدا الجمعة، بدوفيل، بفرنسا، وفي الحيز المخصص لإفريقيا خلال قمة مجموعة الثماني. * وأوضح البيان أن الرئيس بوتفليقة سيمثل إفريقيا في هذا الاجتماع، إلى جانب نظرائه من البلدان المبادرة بالشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "نيباد" والوزير الأول الإثيوبي بصفته الرئيس المباشر للجنة توجيه النيباد ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي .موعة الثمانية * وستركز القمة على أوضاع العالم العربي، بعد انتشار الثورات، وخاصة في تونس ومصر، الى جانب تدعيم التنمية في إفريقيا، حيث أكدت الرئاسة الفرنسية لقمة الثماني أن الثورات العربية ستكون محط اهتمام المناقشات التي ستدور بين قادة القمة، وسيكون هناك جلسات عمل خاصة مكرسة لهذه القضية، بحضور ممثلين عن الدول المعنية والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومسؤولون عن صندوق النقد والبنك الدوليين . * وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، "نريد شراكة دائمة بين مجموعة الثمانية الكبرى والدول العربية التي اختارت الديمقراطية" . * وذكرت مصادر حكومية في العاصمة الألمانية، برلين، أن رؤساء دول وحكومات مجموعة الثمانية يعتزمون إطلاق إشارة بذلك خلال اجتماعهم في منتجع دوفيل على مدار يومين. وذكرت أن مجموعة الثمانية "مناسبة جدا" لذلك الأمر، بصفتها مجتمع قيمي، وأوضحت أن الأمر لا يدور حول تعهدات مالية من مجموعة الثمانية، وأضافت "عملية الإصلاح لن تخفق بسبب المال" . * وأوضحت المصادر بأنه يوجد في شمال إفريقيا بالفعل بنوك تنموية، مؤكدة أن ما ينبغي التصدي له الآن هو المعدلات المرتفعة لبطالة الشباب، وتحسين سبل دخول منتجات تلك الدول إلى أوروبا. وأضافت المصادر أن مجموعة الثمانية ستسعى أيضا إلى توسيع أنشطة بنك شرق أوروبا "إي.بي.دابليو.إي" في دول شمال إفريقيا..