أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أنه سيقوم بزيارة لموريتانيا مطلع الأسبوع القادم لبحث مكافحة الإرهاب والتنسيق الإقليمي في هذا المجال مشيرا إلى اجتماع الجزائر بين دول الإقليم موريتانيا والنيجر ومالي لتنسيق تحركاتها لمكافحة الإرهاب. * وأكد جوبيه في ندوة صحفية نشطها أمس، بباريس أنه سيشارك قبل ذلك في احتفال إعلان دولة جنوب السودان في جوبا يوم غد في إطار جولة تقوده إلى أثيوبيا كذلك، زاعما آن السياسة الخارجية لبلاده تدعم الديمقراطيات في إفريقيا والشرق الأوسط حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية، موضحا في هذا الإطار بأنه سيتوجه إلى أثيوبيا حيث سيناقش مع المسؤولين هناك دور الاتحاد الإفريقي في البحث عن حل سياسي للازمة الليبية. وقال جوبيه "إننا نعير اهتماما كبيرا للعمل الإقليمي في تنسيق مكافحة الإرهاب، وخلص إلى القول "أحرز تقدم في تنسيق الأطراف المعنيين، الجزائر موريتانيا والنيجر ومالي لمواجهة تصاعد الإرهاب" وتأتي زيارة المسؤول الأول في الكيدورسي بعد أن كثفت السلطات الموريتانية هجومها على قواعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على أراضيها مؤخرا.
البرلمان الأوروبي يرفض فرض الرقابة على الحدود في منطقة شنغن تبنى أمس، البرلمان الأوروبي قرارا يرفض بشدة إعادة عمليات الرقابة على الحدود في منطقة شنغن، وقال القرار انه لا يمكن تبرير العودة إلى عمليات الرقابة بتدفق المهاجرين وطالبي اللجوء، مشيرا في بيان له إلى أن نظام شنغن تعرض مؤخرا للضغط، خاصة بعد أن قررت دول في الاتحاد الأوروبي إعادة الرقابة على حدودها الوطنية في مواجهة التدفق المفاجئ للمهاجرين من شمال أفريقيا. وينص قانون الحدود الحالي في منطقة شنغن على إمكانية إعادة ضوابط الحدود الداخلية "فقط عندما يكون هناك تهديد جدي للسياسة العامة أو الأمن الداخلي" وفق ما جاء في قرار البرلمان الأوروبي، غير أن أي دولة عضو في اتفاقية شنغن يمكنها في ظل النظام الحالي اتخاذ قرار بإعادة السيطرة على حدودها من جانب واحد بينما يسعى البرلمان الأوروبي إلى إجراء تقييم لاتفاقية شنغن وجعلها آلية في نظام الاتحاد الأوروبي.