اعتبرت أشهر وأكبر الصحف الدولية الصحف الدولية، الاثنين، أن "مذبحة النرويج" تلقي بالضوء على مشاعر العداء للإسلام في الولاياتالمتحدة. * حيث كتبت نيويورك تايمز الأمريكية في هذا الاتجاه إن عمليات القتل التي شهدتها النرويج تفضح الى حد بعيد مشاعر العداء للإسلام في الولاياتالمتحدة، فالرجل المتهم بالوقوف وراء "مذبحة النرويج" متأثر للغاية بآراء مجموعة من المدونيين والكتاب الأمريكيين ممن حذروا، قبل عدة سنوات، من خطر التهديد المتمثل في الإسلام، -حسب سي أن ان - فوثائقه المؤلفة من 1500 صفحة المنشورة في الإنترنت، تحوي مقتبسات من أفكارهم.. * وأضافت الصحيفة أن الوثائق تلك أظهرت "أنه يتابع عن كثب الجدل الأمريكي اللاذع حول الإسلام، فال"منفستو"، الذي شجب فيه السياسيين النرويجيين لتقاعسهم في الدفاع عن البلاد من تأثير الإسلام، استشهد فيه 64 مرة بروبرت سبنسر، مؤسس موقع "الجهاد ويب ووتش"، بجانب مقاطع من كتاب غربيين آخرين يشاطرونه ذات الآراء التي ترى في المهاجرين المسلمين كخطر داهم على الثقافة الغربية." * وقد كتب برييفيك في احدى مدوناته في 16 فيفري الماضي: «وفقاً لدراستين، يؤيد 13 في المئة من الشبان البريطانيين المسلمين في اعمار تتراوح بين 15 و25 سنة افكار (تنظيم) القاعدة.» واشار في مدونة اخرى الى انه من انصار «مدرسة فيينا للفكر» التي تناهض التعددية الثقافية وانتشار الاسلام، مبدياً اعجابه بالسياسي الهولندي المعادي للإسلام كيرت فيلدرز لاتباعه هذه المدرسة. * ويعزز ذلك الدوافع السياسية للجريمة، خصوصاً انها استهدفت حزب العمال الحاكم في النروج، ويضع اوروبا والدول الاسكندينافية خصوصاً امام خطر أمني جديد يتمثل في «الأصولية المسيحية»، بعد عقد على تنفيذ تنظيم «القاعدة» اعتداءات 11 (سبتمبر) 2001. وكان متطرف يميني اميركي يدعى تيموثي مكفاي فجر شاحنة مفخخة امام مبنى فيديرالي في اوكلاهوما سيتي العام 1995، ما أسفر عن مقتل 168 شخصاً.