دافيد أسولين أودع السيناتور الاشتراكي الممثل لمدينة باريس، دافيد أسولين، طلبا لدى مجلس الشيوخ الفرنسي، يدعو من خلاله الدولة الفرنسية للاعتراف بمسؤوليتها في أحداث 17 أكتوبر 1961، التي راح ضحيتها أزيد من 200 جزائري، كما طالب مسؤولون محليون في المقاطعات الباريسية، الاعتراف بجريمة الدولة، ومنهم رئيس بلدية باريس، برتراند دولا نوي. * وتمنى دولا نوي في حفل حضره سفير الجزائر بباريس، ميسوم سبيح، أن تعترف فرنسا بالجريمة، وبموازاة ذلك وقع أزيد من 100 شخصية فرنسية، بينها الوزير الأول الأسبق، ميشال روكار، عريضة يطالبون فيها باعتراف الدولة بجريمتها، فيما استغرب بيار تارتاكوفسكي، رئيس رابطة حقوق الإنسان، الصمت المتبع من طرف الحكومة الفرنسية. وعلى النقيض من ذلك، واصل اليمين الحاكم بزعامة نيكولا ساركوزي تعنته وتجاهله لمطالب الفرنسيين والجزائريين معا، وقال وزير الداخلية كلود غيون: "على فرنسا مواجهة ماضيها"، غير أنه جدد تأكيد رفض الاعتذار.