وصول المدرب الجديد للمولودية علمت الشروق من مصادر جد عليمة أن رئيس مجلس إدارة شركة المولودية عبد القادر بوهراوة موجود في ورطة حقيقية بسبب قضية ثلاثة صكوك بدون رصيد كان قد وقع عليها لصالح كل من رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم، والمدرب السابق نور الدين زكري، وإدارة أحد الفنادق العاصمية الكبيرة التي كان الفريق قد أقام فيها قبل نهاية الموسم الماضي عديد المرات. * وأكدت ذات المصادر أن الجهات الثلاث المذكورة كانت أودعت الصكوك لدى البنك، وكان زكري قد أكد ذلك للشروق بنفسه، وهو ما يعني أن رئيس مجلس إدارة العميد الذي كان وقع على الصكوك الثلاثة سيجد نفسه في مأزق حقيقي ولا حل أمامه سوى إحضار الأموال لمنحها للأطراف الثلاثة، علما وأن صك إدارة البليدة المتعلق بورقة تحويل اللاعب يانيس يقدر ب400 مليون، في حين يدين المدرب زكري ب200 مليون، بينما إدارة الفندق المذكور فتدين بأكثر من مائة مليون، فكيف إذن سيتمكن بوهراوة من إحضار المبلغ وتجنيب نفسه متاعب أكبر مع العدالة وتفادي دخول السجن مثل ما يقره القانون في هذا الخصوص.
بن علي وجلول ينفيان أي اتصال مع إدارة العميد أما على مستوى العارضة الفنية للفريق الأول والتي كانت تدعمت رسميا يوم الأحد بخدمات المدرب العائد فرانسوا براتشي الذي كان باشر عمله عشية أمس مع التشكيلة خلال حصة الاستئناف التي جرت بمركز عين البنيان، وهي الحصة التي خصصت للتعارف أولا والقيام ببعض التمارين، علما وأن المدرب مقلاتي قرر بمحض إرادته المغادرة، كونه أدرك أن المدرب الفرنسي لن يضمه لطاقمه وحتى المسؤول الأول على الفرع عمر غريب كان أعلن أنه لن يضع ثقته في الثنائي مقلاتي ورشيد مالك ضمن الطاقم الفني، وهي الرسالة التي فهمها مقلاتي، ففضل أمس عدم التنقل إلى الملعب إلا في حال التأكد من أنه سيبقى في منصبه. وفي ذات السياق، نفى كل من اللاعب السابق عامر بن علي، والمساعد السابق لرابح سعدان في المنتخب الوطني أمس أن يكونا قد تلقيا أي عرض أو اتصال من إدارة المولودية، مؤكدين أنهما على استعداد تام لمد يد المساعدة للفريق في أي لحظة، علما وأن زهير جلول على اتصال مستمر بإدارة اتحاد البليدة من أدجل الإشراف على الإتحاد المحلي.