انتشرت الجمعة أخبار ورسائل عبر شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تفيد بأن مجموعة أنينوموس للاختراق المناهضة للفيسبوك ستقوم بإغلاق الموقع في الخامس من الشهر الجاري. * و نشرت المعلومة على حساب المجموعة على تويتر دون تقديم تفاصيل تؤكد وقت و طر يقة القيام بذلك. يذكر أن موقع فيسبوك تعرض لتهديد في وقت سابق من قبل مجموعة أنينوموس، ولكن لم يحدث أي شيء في وقتها. و كانت مجموعة أنونيموس التي تضم قراصنة إنترنت من كل أنحاء العالم قد أعلنت في وقت سابق أنها ستستهدف الشبكة يوم 5 نوفمبر. وأكدت المجموعة المعروفة بدفاعها عن الحريات الفردية ومعاداتها للحكومة الأمريكية وتأييدها لويكيليكس أنها ستقدم علي هذه الخطوة بسبب إصرار فيس بوك علي عدم احترام خصوصية مشتركيه وعدم حفاظه علي سرية معلوماتهم الخاصة التي يتم تقديمها وبيعها للحكومات والمؤسسات الأمنية والمخابراتية في كل أنحاء العالم. واختار هاكرز أنونيموس هذا التاريخ لأنه يوافق نفس اليوم الذي قرر فيه جاي فوكس (الشخصية التي ظهرت في الفيلم الشهير V For Vendetta (في فور فيندتا وهي شخصية ثورية كانت تسعي لتحرير الشعوب من سيطرة الحكومات المستبدة، (وهي بالمناسبة إحدي الشخصيات التي ألهمت الثوار في الربيع العربي وظهرت في لافتات التونسيين أثناء ثورة الياسمين) ويقول أحد المتحدثين باسم أنونيموس عن هذه العملية "قد يغضب الناس منا، لكن في يوم من الأيام سيفهمون أسباب ما أقدمنا عليه ويدركون أن ما نفعله الآن هو الصواب، نحن لانؤذيهم ولكن نساعدهم" * وكان قد ظهر في الشهر الماضي حساب علي موقع تويتر اسمه "رسالة من أنونيموس" من خلاله تم نشر فيديو الدعوة إلي إغلاق فيس بوك وطلب من المهتمين المشاركة في العملية التي تحمل إسم Mission Facebook التحضير للعملية والاستعداد لها. و موقع فيس بوك انطلق في عام 2004 وهو يعتبر أكبر شبكة اجتماعية علي الإنترنت ويضم 750 مليون مشترك من مختلف دول العالم. وتقدر ثروة مؤسسه مارك زوكيربرج ب13 مليون دولار طبقاً لمجلة فوربس. ورغم الشعبية الهائلة التي يتمتع بها فيس بوك إلا أنه كان مثار انتقادات عديدة في الآونة الأخيرة بسبب عدم احترامه لخصوصية مشتركيه. لذلك أعلن ناشطو أنونيموس أنهم سيدمرون الموقع يوم 5 نوفمبر القادم.