النصرية والشبيبة افترقا على التعادل السلبي أهم ما ميز الجولة 13 من الرابطة المحترفة الأولى هو التحاق وفاق سطيف بصدارة الترتيب جنبا إلى جنب مع اتحاد العاصمة، مستفيدا من سقوط هذا الاخير في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، حيث خسر بهدفين نظيفين سجلهما جاليط ويابون في مقابلة عرفت طرد لاعبين من اتحاد العاصمة، هما لموشية وخوالد وطرد المدرب بوعلي من جانب الفريق المضيف شبيبة بجاية، هذا الامر الذي استغله الوفاق السطايفي العائد بقوة في الجولات الأخيرة حيث أكرم ضيفه بثلاثية عودية ومغني وغزالي جعلته يلتحق بالرائد برصيد 24 نقطة.. * ش. بجاية 2 - ا. الجزائر0 * سوسطارة تنهار في بجاية * تفوق يوم أمس، شبيبة بجاية على اتحاد الجزائر بهدفين دون رد، في مباراة قوية ومثيرة عرفت طرد لاعبين من جانب الاتحاد ومدرب الفريق المحلي فؤاد بوعلي. * تميزت المرحلة الأولى من اللقاء بتكافؤ في اللعب من الجانبين، حيث انتهى بنتيجة عقيمة دون أهداف. وكانت أول فرصة خطيرة من جانب المحليين في الدقيقة السابعة والعشرين عن طريق كرة ثابتة من 25م نفذها مهدي قاسم، كادت أن تغالط حارس الاتحاد إسماعيل منصوري. * مباشرة بعد انطلاق المرحلة الثانية هجوم خاطف من لموشية يمرر اتجاه فرحات، هذا الأخير سدد بقوة، لكن سيدريك تدخل وأبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية. وفي الدقيقة الخمسين كاد جاليت الذي استقبل فتحة جميلة من والي أن يسجل برأسية قوية. بعدها بعشر دقائق رد أشبال أولي نيكول بقوة عن طريق بومشرة، الذي استقبل كرة ممتازة من مفتاح، سددها على الطائر من نقطة الجزاء تقريبا، اصطدمت بمعيزة الذي جنب فريقه هدفا محقق. الدقيقة ال72 ركنية للمحليين تجد جاليت وحده في القائم الثاني يقذف، ومفتاح يخلص الاتحاد من على خط المرمى. وعرفت العشر دقائق الأخيرة من المباراة انهيار الاتحاد، بعدما طرد الحكم بوستر كلا من لموشية والمدافع خوالد، التفوق العددي كان في صالح أشبال بوعلي الذين فتحوا باب التسجيل في الدقيقة 82 عن طريق جاليت، وضاعفوا النتيجة عن طريق البديل يابين في الدقيقة ال86 . * * ش. باتنة 0 - ج. الخروب 0 * "الكاب" يحرم من 3 أهداف والتحكيم في قفص الاتهام * افترق شباب باتنة على نتيجة التعادل السلبي في اللقاء الذي نشطه مساء أمس، أمام ضيفه جمعية الخروب مفوتا على نفسه فرصة لا تعوض لترتيب البيت ووضع حد للإخفاقات المتواصلة. * وعرفت المقابلة انطلاقة متواضعة من الفريقين مع سيطرة طفيفة لأصحاب الأرض الذين لعبوا ورقة الهجوم وشنوا العديد من الحملات قصد الوصول إلى مرمى الحارس طوال، مثلما حصل في د25 عن طريق بوشوك، اثر عمل فردي جيد ليجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس طوال، لكن تدخل دفاع الجمعية أنقذ الموقف بصعوبة، بعدها سجلنا ركنية نفذها بوتريعة، لكن قذفة سعيدي خرجت جانبية، وفي المرحلة الثانية أحدثت التغييرات التي قام بها المدرب عامر جميل دينامكية على مستوى الوسط الهجومي الذي قاده البديل بيطام الذي كان وراء أغلب اللقطات الساخنة، لكن الحكم عاشوري ومساعده ديلمي اخلطا الحسابات برفضهم 3 أهداف في ربع الساعة الأخير وقعهما كل من عمران (هدفين) ومرازقة بحجة التسلل، وهو الأمر الذي أثار حفيظة أنصار ومسيري شباب باتنة الذين لم يهضموا قرارات الحكم الذي غادر الميدان تحت وابل من الشتائم محملين إياه مسؤولية الإخفاق. * * * ش.قسنطينة 0 - ش. بلوزداد 0 * تعثر جديد للسنافر والشباب يخسر أوسرير أمام الحراش * تعثر فريق شباب قسنطينة مجددا على أرضه، وهذه المرة أمام ضيفه شباب بلوزداد، الذي عرف كيف يحافظ على نظافة شباكه ويعود بنقطة التعادل. * وقد كانت البداية قوية من أصحاب الأرض الذين هددوا مرمى اوسرير منذ الدقيقة الرابعة، عن طريق بوقرة الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات صدها الحارس نسيم اوسرير بصعوبة كبيرة، ثم تلتها محاولة بلحاج الذي كاد ينفرد بحارس الشباب لولا تدخل بوقجان في آخر لحظة، * وجاءت أول محاولة لبلوزداد عن طريق سليماني، في الدقيقة الثامنة، بحيث مرت كرته ببضعة سنتيمترات عن مرمى الحارس القسنطيني. * وانتعش الشوط الثاني، بدخول دحمان وايفوسا، ولكن العقم الهجومي تواصل، بفضل الحارس اوسرير، الذي تصدى لعدة كرات خطيرة، أهمها راسية دحمان في الدقيقة ال 48 ، ثم أبعد قذفة ايفوسا القوية بصعوبة في الدقيقة ال 64، وبعد دقائق معدودات أعاد الكرة بقطعه لكرة كانت متجهة نحو دحمان الذي كان من دون اي رقابة بالقرب من المرمى. * ورد الشباب جاء من قبل عواد، الذي أعادت العارضة كرته بعد تسديدة قوية من خارج من العماليات، وعندما كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تلقى الحارس نسيم اوسرير إنذارا، بسبب تماطله في اعادة الكرة الى الميدان، وهو الثالث لحارس بلوزداد والذي سيحرمه من المشاركة امام اتحاد الحراش في الجولة المقبلة. * * * اتحاد الحراش 3 - مولودية العلمة 1 * الحراش يوقف زحف العلمة * تمكن أمس، اتحاد الحراش من وضع حد لسلسلة النتائج الإيجابية لمولودية العلمة، بعد أن فاز عليها بثلاثة أهداف لواحد، مؤكدا بذلك النتائج الكبيرة التي حققها منذ بداية الموسم. * الشوط الأول كان للمحليين الذين ضغطوا منذ البداية، ففي الد16 بن يطو يوزع كرة كادت تخادع الحارس برفان، دقيقة بعد ذلك نفس اللاعب يسدد بقوة وحارس العلمة يتصدى، سيطرة الحراش تواصلت مع إصرار الزوار على الدفاع فقط، وفي الد 32 ياشير يمرر لبن يطو، الذي يقذف وكرته تلمس يد أحد مدافعي العلمة، لكن الحكم يأمر بمواصلة اللعب وسط احتجاجات حراشية كبيرة، نفس اللقطة تكررت في الد42 عندما لمس حبايش الكرة بيده بعد تسديدة من هندو، لكن هذه المرة الحكم يعلن عن ضربة جزاء نفذها وسجلها عيساوي، لينتهي هذا الشوط بتقدم الاتحاد. * المرحلة الثانية كانت كسابقتها، حيث بدأها المحليون بقوة وتمكنوا من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 52 بواسطة بن يطو، حيث استغل الأخير خطأ في وسط ميدان العلمة واسترجع الكرة قبل أن يسدد بقوة، بعد هذا الهدف تراجع أداء المحليين، ما استغله الزوار لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة81 بواسطة غربي، قبل أن يسجل بونجاح هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع من اللقاء، الذي انتهى لصالح الحراش بثلاثة أهداف لواحد. * * * ن حسين داي 0 - ش القبائل 0 * الشبيبة تخطف نقطة والنصرية تستحق التقدير * في مباراة خاصة جدا لكل من المدرب مزيان إيغيل والحارس عسلة وجمعتها بالنصرية بملعب 20 أوت لم تتمكن الشبيبة القبائلية الفرصة للعودة إلى الديار بنقاط المباراة، بل بالعكس جانبت الهزيمة أمام فريق فرض سيطرة كلية على المباراة ودخل المستطيل الأخضر بنية رفع التحدي والفوز، فضيع عديد الفرص وأحق بنقاط المواجهة، غير أن المباراة انتهت بالنتيجة التي بدأت عليها. * الشوط الأول كان تقريبا كله لفائدة النصرية التي أحكمت سيطرتها على اللعب وخلقت لنفسها أكثر من خمس فرص سانحة للتسجيل بواسطة مهاجميها الذين راحوا يفرضون منطقهم على اللعب، مدعمين بأنصارهم الذين حضروا بقوة لمؤازرتهم من أجل التدارك والعودة من بعيد، مقابل ذلك حاولت الشبيبة العودة وضيعت فرصتين أفضلها بواسطة مترف في د28 وجد الحارس نتاش في المكان المناسب. ومع مرور الدقائق تكافأ اللعب وتكافأت الفرص وعادت الشبيبة لتنظيم صفوفها أفضل وتقدم عروضا أفضل، غير أن الفرص قلت وانحصرت الكرة تقريبا في وسط الميدان مع بعض اللقطات المثيرة من الجانبين لم تكلل بأهداف. * ودخلت النصرية الشوط الثاني بقوة، حيث راحت تهدد مرمى الحارس عسلة في عديد المناسبات دون الوصول إلى التسجيل بسبب قلة التركيز وكانت فرصة خديس في د52 الأفضل والأسهل لما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، غير أنه ضيع، وحاول المدرب حموش الضغط أكثر فأقحم بن يحيى في مكان حروش، وهو ما جعل اللعب ينحصر في منطقة الحارس القبائلي وإلى غاية نهاية المباراة، وأمام كل الفرص التي ضيعت بفعل قلة حظ عناصر النصرية لم يجد الأنصار سوى التصفيق على لاعبيهم وكأنهم يعترفون أن رفاق العائد حفيظ لا يتحملون المسؤولية طالما أن الشبان يلعبون جيدا، لكن الكرة تأبى في كل مرة دخول الشباك