أسفرت عملية القرعة التي جرت بتونس بشأن دور المجموعات لدوري أبطال العرب صبيحة أمس السبت عن تقسيم الفرق الثمانية إلى مجموعتين تشمل الأولى نادي وفاق سطيف، النصر السعودي، الكويت الكويتي والفيصل الأردني، في حين تضم المجموعة الثانية أهلي البرج، القادسية الكويتي، الزمالك المصري، أهلي جدة السعودي. وحسب أجندة اللقاءات سيكون الرائد الحالي للبطولة نادي وفاق سطيف مجبرا على التنقل بداية من يوم الأربعاء الجاري إلى العاصمة السعودية الرياض استعدادا لمواجهة النصر السعودي يوم الإثنين القادم ل 11 ديسمبر وهو الأمر الذي أخلط أوراق الكحلة التي عادت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة من رحلتها إلى جدة وتواجه غدا الإثنين فريق فريق نصر حسين داي ولم يقرر المسؤولون بعد إمكانية بقاء التشكيلة في العاصمة لغاية الأربعاء، أم العودة إلى سطيف، ثم العودة مجددا إلى العاصمة للسفر إلى الرياض، وهما خياران أحلامها مر لعناصر نادي عين الفوارة الذي لم ترحمه الرابطة إطلاقا وكادت تبرمج لقاء النصرية يوم الأحد، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات عن خلفيات هذه البرمجة، ولماذا تقدم الرابطة التسهيلات لبعض الفرق دون الأخرى. هذا وسيواجه الوفاق بعد رحلة الرياض نادي الكويت الكويتي هنا بسطيف يوم 18 ديسمبر بملعب 08 ماي 45، قبل أن يلعب مقابلته الثالثة في هذا الدور الثالث مع الفيصل الأردني بالأردن يوم 06 جانفي 2007. أما النادي الجزائري الثاني المتأهل للدور القادم وهو أهلي البرج فسيواجه الزمالك المصري في المقابلة الأولى يوم 11 ديسمبر الجاري قبل أن يستقبل أهلي جدة بملعب البرج بتاريخ 18 ديسمبر ويعود للخروج الى الكويت للقاء القادسية الكويتي في لقاء يوم 06 جانفي 2007. وتبدو المجموعة التي تضم الكابا أصعب من مجموعة الوفاق بالنظر إلى قوة الزمالك والأهلي وكذا القادسية مقارنة بالفيصل الأردني أو الكويت الكويتي. سرار: الحظوظ متساوية لكل الفرق بالنسبة لسرار، أكد في اتصال مع الشروق بأن إدارته لن تعمد إلى التفريق بين فرق هذا الدور، لأن وصولها إليه دليل على قوتها، ومن غير الممكن التقليل من حجم المنافسين، لأن ما يهمنا هو التأهل ولعب كل الأوراق للمرور للدور نصف النهائي، وبنظر سرار فالمهمة صعبة وتتطلب تحضيرات وتركيزا كبيرا من اللاعبين المطالبين باستدراك أخطاء لقاء العودة مع نادي اتحاد جدة، خاصة وأن الحظوظ تبدو متساوية لكل الفرق الثمانية رغم التباينات الحاصلة. رماش: نمتلك سلاح الإرادة أهلي البرج وقع في مجموعة صعبة تضم فرقا قوية، لكننا نمتلك سلاح الإرادة ولدى لاعبينا حرارة كبيرة وعزيمة أكبر في الفوز وتحقيق الانتصار، حيث رغم قلة الإمكانات ونقص الدعم سنبذل ما في وسعنا لتوفير ظروف النجاح لتشكيلتنا التي ستعود مجددا الى مصر لمواجهة الزمالك في أول خطوة في هذا الدور، وعلى كل فالكلمة الأخيرة تعود للميدان والمردود الذي ستقدمه التشكيلة. نصر الدين معمري