سيضطر مدرب شبيبة القبائل موسى صايب إلى إحداث تعديلات على التشكيلة التي ستواجه وداد تلمسان غدا في لقاء هام جدا للفريقين. ووجد صايب نفسه مجبرا على إحداث هذه التعديلات بداعي الإصابات التي لحقت بعناصره الأساسية، خاصة الدفاع. وسيكون الفريق محروما من خدمات الثنائي أوصالح ودمبا في لقاء تلمسان، بل وان الإصابة قد تحرمهما من اللقاء الموالي كذلك إذا لم يتعافيا بشكل جيد.ويرتقب أن يقحم صايب خديس كظهير أيسر خلفا لأوصالح، خاصة وان غياب هذا الأخير تسبب في إشكال حقيقي للفريق الذي يحتاج إلى بدائل لمنصب الظهيرين. أما على مستوى محور الدفاع فيفضل الطاقم الفني إدارج الثنائي كوليبالي وآيت قاسي، ليعوض هذا الأخير المالي دمبا.واتضح لجوء صايب إلى هذا الاختيار من خلال إقحامه للاعب طيلة شوطي المباراة الودية الأخيرة التي خاضها الفريق أول أمس أمام المنتخب العسكري.وبدا وكأن الطاقم الفني راض على مردود لاعبيه، حيث تفاءل بذلك كثيرا، خاصة وان خديس أقحم في المرحلة الثانية، في الوقت ذاته تبدو مسألة زافور قد حسم فيها.واعتبر صايب انه المسؤول الأول عن الخيارات التكتيكية للفريق، لذلك سيكون حازما في اختياراته ردا على تصريحات زافور الأخيرة وانزعاجه من إجلاسه مقاعد الاحتياط. ووضع الطاقم الفني اللاعبين حركات وزافور كاحتياطيين في المباراة الودية ما يؤكد بأن صايب مصر على المضي في قراراته السابقة.وانتهت المباراة بالتعادل هدفين في كل شباك، وشهدت تألق عناصر الشبيبة، بالإضافة إلى إشراك اللاعبين حمودة، واماعوش المصابين من ذي قبل، ما يؤكد تعافيهما من الإصابة. وقال حمودة في حديث هامشي انه بدأ يتعافى وانه سيكون جاهزا بشكل جيد في المواعيد القادمة، ورغم مرافقته للفريق، الا ان صايب لايعتزم اقحامه في مباراة الغد.ويتنقل الفريق اليوم الى وهران حيث يقضي ليلته هناك على ان يتنقل في صباح غد الى تلمسان لمواجهة الفريق المحلي، في مباراة هامة جدا للفريق المحلي، وبنفس الأهمية للفريق القبائلي في رحلة البحث عن اللقب.