فتح آخر مقطع من مشروع الطريق الوطني المزدوج رقم 36 الرابط بين الدويرة وتسالة المرجة أمام حركة المرور قبل 3 أشهر من المهلة التي تم تحديدها لإنجاز المشروع، وأشرف أمس وزير الأشغال العمومية «عمار غول»، خلال الزيارة التي قادته لمعاينة مشاريع القطاع بالعاصمة، على تسليم آخر مقطع من مشروع الطريق الوطني المزدوج رقم 36 الرابط بين الدويرة وتسالة المرجة. وأشار «غول» إلى أن هذا المقطع تم استلامه قبل 3 أشهر من المهلة التي تم تحديدها لإنجاز المشروع، والتي كانت مقررة في نهاية شهر ديسمبر 2010، وأوضح الوزير أن هذا الإنجاز يدل على وجود إرادة وعزيمة وكذا تنسيق بين السلطات المحلية والإدارة المركزية. وأشار المسؤول الأول على قطاع الأشغال العمومية إلى وجود قفزة نوعية في إنجاز المشاريع، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود إلى الشركات الوطنية التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف العبء الموجود. يذكر أن وزارة الأشغال العمومية أعلنت أنه سيتم إطلاق قبل نهاية العام الجاري إعلانات عن مناقصات دولية بخصوص إنجاز منشآت استغلال وتسيير الطريق السيار شرق-غرب، وتخص هذه الإعلانات لاسيما نقاط الدفع وفضاءات الاستراحة وكذا مراكز صيانة الطريق السيارات. وخلال زيارة عمل وتفقد قام بها أول أمس إلى سوق أهراس، شدد «غول» على ضرورة المحافظة على المنشآت القاعدية، لأنها تعتبر مكتسبات هامة للولاية، وأكد الوزير أن المحافظة على هذه الأخيرة مهمة الجميع، بالإضافة إلى تركيزه على أهمية التشجير على حواف الطرق من أجل القضاء على انجراف التربة. وأوضح الوزير، في تدخل له بمقر الأشغال العمومية بحضور السلطات الولائية ومسؤولي وإطارات القطاع، أنه خصص غلافا ماليا قدره 30 مليار دينار لإنجاز 161 مشروعا، منها تعبيد 1200 كيلومتر من الطرق وتركيب 9 آلاف إشارة مرورية، ومعالجة وإزالة أكثر من 10 نقاط سوداء على مستوى طرق الولاية، وحسب الوزير فإن الحظيرة الجهوية لعتاد الأشغال العمومية لولاية سوق أهراس المتربعة على 24.221 متر مربع، منها 5.288 متر مربع مغطاة وتغطي ولايات كل من عنابة، الطارف، قالمةسوق أهراس وتبسة تتوفر على آليات وعتاد جد متطور موجه أساسا للتدخل السريع في حالة الطوارئ، تضم حاليا 07 كاسحات للثلوج ليستفيد القطاع من غلاف مالي، إضافي قدره 10 ملايير دينار في إطار المخطط الخماسي 2010 – 2014 لإنجاز ازدواجية الطرق وتدعيم أكثر من 300 كلم من مختلف الشبكات والأنفاق. كما أشرف الوزير على تدشين جسر مدينة سوق أهراس المسمى «التحفة المعلقة»، والذي كلف خزينة الدولة مليار دينار حيث أبدى إعجابه بهذا المكسب القاعدي، وألح على أهمية المحافظة عليه. هند.د/ ياسين. ح