سقط بعد سنوات من البحث والتحري مهرب مخدرات بحوزته 16 كيلوغراما من الكيف المعالج، بإحدى موانئ الجزائر العاصمة، والمتابع في أكثر من 10 قضايا في كمين نصب له بإحدى أحياء مدينة خنشلة من طرف عناصر الشرطة القضائية لأمن الولاية. هذا الشخص كان ومنذ سنوات عديدة محل بحث من طرف أجهزة الأمن خاصة الشرطة القضائية بالجزائر العاصمة، والتي نجا من قبضتها حين خبأ 16 كيلوغراما من الكيف المعالج بمركبة لأحد المغتربين بميناء العاصمة، وكان الضحية قد أعطى أوصاف الفاعل، وظلت الشرطة تلاحقه دون أن تتمكن من إلقاء القبض عليه، المسبوق قضائيا ظل فارا من أجهزة الأمن مدة سنوات طويلة، صدرت في حقه أحكام بالسجن، بتهم السطو، السرقة، الاعتداء والفرار. عملية الإيقاع به تمت عندما وردت معلومات لعناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية خنشلة، تفيد بوجوده في أحد الأحياء، أين نصبت له كمينا تم من خلاله إلقاء القبض عليه واقتياده إلى مقر الأمن الولائي قصد مواجهته بالتهم المنسوبة إليه، أحكام بالسجن، كما سيواجه تهمة ملأ مركبة مغترب بالكيف، حيث علمنا بأنه سيسلم لاحقا لأمن ولاية الجزائر العاصمة قصد تنفيذ الحكم الغيابي الصادر ضده، ويعد هذا الشخص أكبر رأس أثارت الرعب في مدينة خنشلة منذ سنوات رفقة مهرب آخر، كان الأمن قد ألقى القبض عليه شهر جويلية الماضي.