فاز الفيلم الجزائري «نورمال» للمخرج مرزاق علواش بجائزة أفضل فيلم روائي عربي بالدورة الثالثة لمهرجان الدوحة “ترابيكا” السينمائي الذي اختتمت أعماله أول أمس.. بينما فاز الفيلم المصري “العذراء.. الأقباط وأنا” للمخرج نمير عبد المسيح بجائزة أفضل فيلم وثائقي عربي. ويسلط “نورمال” الضوء على حالة الهلع والقلق التي يعيشها الجيل الشاب في الجزائر، بينما يناقش “العذراء.. الأقباط وأنا” موضوع مشاهدة ملايين الأقباط في مصر لظهور السيدة العذراء على شاشة شريط سينمائي، ويعتقد أن المؤمنين فقط من يستطيعون رؤيتها بالعين. كما فازت المخرجة رانية إسطفان، والتي قامت بصناعة الفيلم الوثائقي “اختفاءات سعاد حسني الثلاثة”، بجائزة أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، بينما أحرز رشدي زيم، مخرج فيلم “عمر قتلني” جائزة أفضل مخرج فيلم عربي روائي. وحقق فيلم “عمر قتلني” أيضاً جائزة أخرى نالها الممثل سامي بواجلا، لأفضل أداء تمثيلي. وتبلغ قيمة جائزتي أفضل فيلم عربي وثائقي وأفضل فيلم عربي روائي 100 ألف دولار أمريكي. بينما نال المخرجان الحائزان على جائزتي أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، وأفضل فيلم عربي روائي مبلغاً قدره 50 ألف دولار أمريكي. وخصص المهرجان جائزة قدرها 15 ألف دولار أمريكي لأفضل أداء تمثيلي. وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير إلى فيلم “وينك؟” للمخرج عبد الله النجيم، الذي نال جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، بينما حصد فيلم “أبي ما زال شيوعياً– أسرار حميمة للجميع” للمخرج أحمد غصين، جائزة شهادة تقدير، والذي تلقى جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي ضمن خدمة التطوير التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام. وفي تعليق له على الأفلام الفائزة بالجوائز، اعترف المخرج السوري محمد ملص -رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية- بأن الاختيار بين الأفلام المشاركة لم يكن سهلا، موضحا أن فيلم “عمر قتلني” الذي قدم قصة إنسانية حقيقة تكشف النظام القضائي في فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة.