تدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية تندوف باستلام مشروع المركز الجامعي الجديد الذي سيدخل حيز النشاط بداية من الدخول الجامعي المقبل 2012-2013، حسب ما علم من مديرية السكن والتجهيزات العمومية بالولاية. وتم إنجاز هذا المرفق الجامعي من خلال ثلاث عمليات، تخص الأولى منها 1.000 مقعد بيداغوجي، عبر مساحة إجمالية ب 11.300 متر مربع، وتضم جناحا للإدارة ومكتبة و 12 قاعة للتدريس وجناحين خصصا للمخابر التي ستكيف وفق الاختصاصات المبرمجة، وكذا مدرجين الأول بطاقة 300 مقعد بيداغوجي والثاني بطاقة 200 مقعد بيداغوجي. أما العملية الثانية من هذا الصرح العلمي فسمحت بإنجاز إقامة جامعية بطاقة 500 سرير، وتتوفر على مطعم وجناح إداري وناد، بالإضافة إلى مرافق جوارية وترفيهية، من شأنها التكفل براحة الطلبة لا سيما القادمون من خارج ولاية تندوف، كما أضاف السيد “العربي بهلول”. وتتضمن العملية الثالثة من هذا المشروع إنجاز 20 سكنا، لفائدة إطارات التعليم العالي، لتمكين المؤطرين من الاستقرار بهذه المنطقة، وهذا إلى جانب استفادة القطاع من عملية جديدة، تتمثل في 1.000 مقعد بيداغوجي، والتي توجد في طور إطلاق الأشغال، كما ذكر ذات المسؤول. للإشارة يعد هذا المركز الجامعي الجديد مكسبا حقيقيا في مسار تنمية ولاية تندوف. وسيسمح لطلبة هذه المنطقة من أقصى جنوب غرب الوطن من استكمال مشوارهم الدراسي في التعليم العالي.