أفاد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية «عمار بلاني» أن الأخبار التي تم تداولها حول فرض السلطات الليبية التأشيرة على الجزائريين «غير مؤكدة»، مضيفا بأن الجزائر ستلجأ لمبدأ المعاملة بالمثل في حال ثبوت ذلك. وقال «بلاني»، أمس على هامش لقاء مع الصحافة نشطه كل من وزير الخارجية «مراد مدلسي» ونظيره المصري «محمد كامل عمر»، بأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الوطنية بخصوص لجوء السلطات الليبية لفرض تأشيرة على الجزائريين هي أخبار «غير مؤكدة»، وأضاف «بلاني» أنه «في حال ثبوت هذه الأنباء فإن الجزائر ستعتمد مبدأ المعاملة بالمثل». وفي سياق آخر قال «عمار بلاني»، إن الجزائر تُعارض أي شكل من أشكال التدخّل الأجنبي في سبيل إيجاد حلّ للأزمة السورية، مشيرا إلى أن بلادنا تدعم كافة الخيارات التي تعتمدها الجامعة العربية من أجل إقرار «حلّ سلمي في إطار عربي»، وأضاف بأن دمشق مطالبة في هذه المرحلة بتطبيق التزاماتها المتعلقة من خلال تجسيد الإصلاحات السياسية، أوضح «بلاني» أن الجزائر لم تدّخر أي جُهد في إطار كونها عضوا في جامعة الدول العربية من أجل حقن الدماء في سوريا والتوصّل إلى تطبيق المخطط الكفيل بإخراج هذا البلد من الدوامة التي يعشيها منذ أشهر دون سفك للدماء، ودافع في المقابل عن موقف بلادنا التي صوّتت لصالح قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.