تمكنت عناصر أمن دائرة بوقاعة من إلقاء القبض على أحد أخطر مروجي المخدرات وضبطت بحوزته كيلوغرامين من الكيف المعالج و66 قرصا مهلوسا. وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 14 أوت 2012، بعد ورود معلومات مؤكدة إلى علم عناصر البحث والتحري الميداني لفرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوقاعة (سطيف)، مفادها اقتناء شابين كمية من المخدرات قصد الاستهلاك الشخصي، وعلى ضوء الحصار الذي فرضته مصالحي منذ فترة على مروجي هذه السموم وشل حركتهم منذ فترة على مستوى المنطقة الشمالية والجنوبية للولاية، بات من الضروري توقيف المروج الذي تمكن من اقتناء هذه الكميه دون أن يتم ضبطه، وبعد توقيف المستهلكين محل الشبهة بوسط مدينة بوقاعة، تم ضبط بحوزتهما كمية من المخدرات تقدر ب 1.7 غرام، كانا قد استلماها من قبل أحد المروجين مقابل 400 دج. وبعد التعرف على هوية ممونهما تم وضعه تحت الرقابة اللصيقة ليلا ونهارا، إلى أن تم توقيفه بمحاذاة المستشفى القديم بمدينة بوقاعة، أثناء تنقله على متن دراجة نارية، رغم محاولته التملص من قبضة أفراد الأمن، وأسفرت العملية عن ضبطه متلبسا بحيازة 46 قرصا من الحبوب المهلوسة وقطعة من المخدرات يقدر وزنها بحوالي 15 غراما (كيف معالج)، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 45000.00 دج، يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم، كما أيضا تم ضبط 30 قرصا من الحبوب المهلوسة وقطعة إضافية من المخدرات تقدر ب 60.5 غرام وشفرات مختلفة الأحجام تستعمل لتقطيع المخدرات، وذلك بعد تفتيش مسكنه الكائن بحي 48 مسكن ببوقاعة بموجب إذن صادر عن النيابة. من جهتها الضبطية القضائية التابعة لمصالح أمن دائرة بوقاعة، فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية أسفر عن تحديد هوية الممون الرئيسي للمشتبه به الذي ينحدر من مدينة تلاغمة ولاية ميلة، حيث استدعى الأمر إيهام هذا المشتبه به بإمكانية اقتناء كمية إضافية من المخدرات، والاتصال به على أساس صديق للمروج الذي تم ضبطه، ليضرب معه موعدا بمدخل المدينة بالقرب من قرية أولاد خباب، حيث نصب له كمين وتم توقيفه على متن سيارة من ” نوع رونو كليو ” وبحوزته كمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر ب 1 كلغ و 974 غ. وللإشارة فإن جميع أطراف القضية أحيلوا أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقاعة، حيث أمر بإيداع المروجين الحبس المؤقت، فيما استفاد المستهلكون من استدعاء مباشر، العملية لقيت استحسانا واسعا في الوسط المحلي خاصة بعد توقيف مروج هذه السموم والمقيم بذات المنطقة، مع توقيف شريكه الذي كان دوما يمونه بهذه السموم. لبنى. ب شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter