سيتم تعزيز أسطولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية و الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية قصد الاستجابة للطلب في هذا القطاع الذي يعرف تزايدا جد ديناميكي حسبما أعلن عنه أمس وزير النقل عمار تو، و أوضح الوزير على أمواج الإذاعة الوطنية أن أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية سيتعزز باقتناء 16 طائرة جديدة في حين ستتعزز الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة بحوالي عشرين باخرة لنقل البضائع. وأكد الوزير أن “مجلس مساهمات الدولة سيدرس يوم الأحد ملفين هامين و يتعلق الأمر بتوسيع الحظيرة الوطنية للطيران المدني و النقل البحري”، و في هذا السياق أكد تو أن “أسطول الخطوط الجوية الجزائرية سيتعزز باقتناء 16 طائرة” معربا عن أمله في الحصول على موافقة مجلس مساهمات الدولة لشراء “20 أو 25 باخرة لنقل البضائع”. وفي هذا السياق، ذكر تو أن “الجزائر قد اشترت باخرتين لتعزيز أسطول المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، و أوضح الوزير من جهة أخرى أن فتح النقل الجوي للقطاع الخاص ليس مدرجا حاليا في جدول الأعمال، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية لا تستبعد نهائيا إمكانية منح ترخيصات جديدة للقطاع الخاص عندما تسمح بذلك الظروف الاقتصادية”. واستبعد تو من جهة أخرى انضمام الجزائر قريبا للسماء المفتوحة لان مثل هذا المسعى سيعرض “شركة الخطوط الجوية الجزائرية لصعوبات” كما أضاف، و استرسل يقول “سنقوم بهذا عندما يكون ذلك ممكنا”، و أوضح الوزير أنه تم الشروع منذ بعض الوقت في تعاون سيمكن من توسيع الرحلات بين الجزائر و بعض العواصم سيما باريس لمنح المسافرين روابط جديدة. وكانت شركتي الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس-كا-أل-أم) قد وقعتا مذكرة تعاون تسمح بتوفير خطوط جديدة بين الجزائر و فرنسا ابتداء من نهاية شهر أكتوبر 2013، و ستقترح الشركتان كذلك “عددا أكبر للرحلات بين عاصمتي البلدين سواء باتجاه مطار باريس-أورلي أو باريس-شارك ديغول”، وأوضح الوزير أن ذلك “يندرج في إطار الانفتاح التدريجي مع مراعاة مصالحنا”.