نظم أزيد من 100 موظف بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوداود بدلس شرق بومرداس أول أمس وقفة احتجاجية بالطريق الوطني رقم 24 المحاذي للمدخل الرئيسي للمستشفى المذكور احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها حسبما أفاد به أحد المحتجين. وعلى إثر هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية سلم العمال لائحة مطالب إلى مدير المستشفى من أجل رفعها إلى السلطات المعنية و من بين أهم ما تتضمنه اللائحة "التنديد بحالة اللا أمن" التي أصبحوا يعيشونها يوميا بمصلحة الإستعجالات و المطالبة بضرورة "توفير الأمن" خاصة في الفترة الليلية للطاقم العامل بهذه المصلحة في أقرب الآجال حسب نفس المصدر. ومن جهة أخرى أوضح مدير مستشفى دلس "إسعد علي" في اتصال مع وكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية التي شارك فيها على وجه الخصوص عمال مصالح الإستعجالات جاءت إثر "الاعتداءات المتكررة" التي أصبح يتعرض لها عمال هذه المصلحة. وأضاف نفس مدير هذه المؤسسة الصحية بأن آخر هذه الاعتداءات كان الأربعاء الماضي حيث تعرض حارس ليلي إلى "محاولة اعتداء من طرف مجموعة من الشباب بعد منعه أحد أصدقائهم بحكم القانون من زيارة أحد أقاربه المريض". وأوضح إسعد بأن المعتدين الذين كان عددهم نحو ثمانية شبان قاموا في حدود الساعة الواحدة و النصف من صباح الخميس بمحاولة اعتداء بالسيوف التي كانت بحوزتهم على الحارس الليلي الذي منع صديقهم من زيارة المريض ثم قاموا بكسر زجاج النوافذ و أبواب مصلحة الإستعجالات قبل أن يلوذوا بالفرار.