اختتمت فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية المقام بدار الثقافة الشهيد «على سوايحي» بخنشلة من ال11 إلى ال17 من الشهر الجاري في جو بهيج من النشاطات والتنافس بين 20 فرقة مشاركة من كل من ولايات أم البواقي، باتنة، سوق أهراس، تبسة و الولاية المضيفة خنشلة والتي عادت فيها الجائزة الأولى المقدرة ب30 مليون سنتيم إلى فرقة "كنوز" لدار الثقافة بخنشلة، أما الجائزة الثانية التي تقدر ب20 مليون سنتيم فكانت من نصيب فرقة "أول نوفمبر" القادمة من ولاية تبسة، تلتها الجائزة الثالثة المقدرة ب10 ملايين سنتيم التي كانت من نصيب فرقة "طيور العالية" من بلدية «سوق نعمان» بولاية أم البواقي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفرق الثلاثة تأهلت للمشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية المزمع إقامته بمدينة تمنراست أواخر السنة الجارية. وفي سياق ذلك فقد شهدت التكريمات جوا بهيجا من الغبطة والسرور وتعالت هيستيريا مناصرة الفريق الوطني ل"الخضر" من قبل كل الحاضرين ومن قبل المنشطين وحتى المكرمين. هذه حال الفرق الثلاث الأولى، بينما نالت فرقة «ايقوذار» لجمعية «ماسكولا» لخنشلة الجائزة المشتركة للجنة التحكيم ومحافظة المهرجان تحت رئاسة مدير الثقافة «خلاف ريغي» والتي قدرت ب8 ملايين سنتيم. وفيما يخص الجوائز التشجيعية والمقدرة ب4 ملايين سنتيم فكانت من نصيب كل من فرقة «طاغست» للموسيقى العصرية من سوق أهراس، فرقة الجمعية الثقافية «إيمديازن» القادمة بباتنة وفرقة «أولاد زيان» من ببلدية «جمورة» ببسكرة، وفي إطار التشجيعات التي توليها الوصاية ومحافظة المهرجان فقد تحصّلت باقي الفرق المشاركة على مبلغ 2 مليون سنتيم لكل فرقة. وقصد بعث روح الذاكرة والاعتراف بما قدمه فنانو الطابع الأمازيغي وبخاصة فقيد الأغنية الشاوية الفنان «علي ناصري» المدعو "كاتشو" فقد تم إطلاق اسمه على قاعة من قاعات دار الثقافة «علي سوايعي» بخنشلة، كما توالت الاعترافات بأفضال ضيوف الشرف الذين مروا على ركح المهرجان المحلي على غرار الفنان الكبير «محمد الطاهر الفرقاني»، الفنان «محمد محبوب» والفنانة «نعيمة عبابسة» والفنان «نصر الدين حرة»، والفنان «ذيب العياشي» والفنانين «عيسى ابراهيمي» و«حليم شيبة»، وفي انتظار تأهل الفريق الوطني للخضر فقد تواصل المهرجان الخاص بمناصرتهم في كل الأوقات والأزمنة في ولاية خنشلة وفي كل ربوع الوطن.