واصل أوكسير إهداره للنقاط وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي بعد تعادله مع مضيفه فالنسيان «0-0» أول أمس في المرحلة الحادية عشرة المؤجلة من البطولة الفرنسية لكرة القدم. ولم يذق فالنسيان طعم الفوز منذ 21 نوفمبر الماضي حين تغلب على موناكو «2-0»، ما جعله يتنازل عن الصدارة لمصلحة بوردو حامل اللقب خصوصا بعد خسارته في مباراتين وتعادله في أخريين. وفشل أوكسير بالتالي في الصعود إلى المركز الثالث ولو مؤقتا بعدما اكتفى بنقطة واحدة رفع من خلالها رصيده إلى 28 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة أمام فالنسيان. سانت إتيان يقيل «بيران» من منصبه و«غالتيي» بديلا له أعلن نادي سانت إتيان الفرنسي في بيان له إقالة مدرب فريقه لكرة القدم «آلان بيران» وتعيين مساعده «كريستوف غالتيي» خلفا له. وأوضح النادي أنه فضلا عن «بيران» الذي يبلغ 53 عاما، تمت إقالة المعد البدني «كريستيان جاهان» الذي انضم إلى سانت إتيان مع «بيران» في 12 نوفمبر 2008، وعمل معه في سوشو أيضا. وأضاف: "«كريستوف غالتيي» وافق على استلام مهام تدريب الفريق الأول. «تييري كوت» سيتكلف بالإعداد البدني للاعبين"، علما بأن «كوت» كان ضمن الجهاز الفني للفريق. وقد عقد النادي أمس مؤتمر صحفي بمركز تدريبات الفريق. وكان سانت إتيان قد تعاقد مع «بيران» لمدة عامين ونصف خلفا ل «لوران روسي» الذي أقيل من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق بإشرافه الموسم الماضي. وكان «بيران» وقتها من دون عمل وتحديدا منذ تركه ليون بعد قيادته الأخير إلى لقب البطولة للمرة السابعة على التوالي في نهاية الموسم قبل الماضي. ويحتل سانت إتيان المركز السابع عشر على لائحة الترتيب العام برصيد 15 نقطة وهو لم يذق طعم الفوز في مبارياته التسع الأخيرة سوى مرة واحدة. ويعد سانت إتيان من أعرق الأندية الفرنسية، إذ سبق أن أحرز اللقب المحلي 10 مرات آخرها عام 1981، كما خسر نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1976 أمام بايرن ميونيخ الألماني. في المقابل، سبق ل «غالتيي» الذي يبلغ 43 عاما أن عمل مساعدا ل «بيران» في الجهاز الفني للعين الإماراتي من جويلية إلى أكتوبر 2004 وبورتسموث الإنجليزي وسوشو (2006-2007). و«غالتيي» مدافع سابق لمرسيليا وليل وتولوز وتوج مع منتخب بلاده الأولمبي بطلا لأوروبا عام 1988. وهو خامس مدرب لسانت إتيان منذ عودة الأخير إلى الدرجة الأولى عام 2004 بعد «إيلي بوب» والتشيكي «إيفان هاسيك» و«لوران روسي» و«بيران»، كدليل على حالة عدم الاستقرار الفني التي يعيشها النادي.