حمّل حزب الاستقلال، المغربي وهو حزب قريب من المخزن ، حكومة عبد الإله بنكيران مسؤولية فضيحة الاسباني دانيال مغتصب الأطفال، مؤكدا "أن المسؤولية السياسية لرئيس الحكومة ووزير العدل ثباتة، سواء من جهة الظهير المحدث للجنة العفو، أو تبعية المندوبية السامية للسجون لرئاسة الحكومة". واستغربت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان في اجتماعها الأسبوعي، مما اعتبره صمت الحكومة في مرحلة دقيقة تم فيها استهداف مؤسسات الدولة من خلال توظيف سياسوي لموضوع الاسباني دانييل، وتقديمها معلومات متضاربة ساهمت في التشويش أكثر مما ساعدت على التهدئة. وعزت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الصمت الحكومي في بلاغ لها إلى "التهرب من المسؤولية في الوقت الذي كانت فيه النازلة تقتضي تحمل المسؤولية الكاملة والمساهمة في تقديم الوقائع كما هي بدون غموض غير مسؤول"، مجددة "تقديرها الكبير للتدابير السريعة التي اتخذها جلالة الملك في موضوع تمتيع الاسباني دانييل بالعفو عن طريق الخطأ".